محلي

الفارسي: تفجير بوابة الغيران قد يكون إعلان لعودة مُقاتلي داعش من جديد

أوج – بنغازي
زعم عضو المحكمة العسكرية الدائمة في شرق ليبيا، عقيد سعيد الفارسي، أن التفجير الانتحاري الذي وقع في طرابلس قد يكون هدفه إظهار العاصمة بأنها غير آمنة، وأنه قد يكون مدبر من جهات بعينها.

وذكر الفارسي في تصريحات لموقع “عربي21” الموالي لقطر وتركيا، طالعته “أوج”، إن التفجير بطريقته التي ذكرها كثيرون، يشير إلى أنه قد يكون حادثًا متعمدًا، بهدف إظهار العاصمة طرابلس غير آمنة، وأنها ما زال فيها مجموعات إرهابية كما يزعمون.

وفيما يخص فرضية أن يكون تنظيم داعش هو من يقف وراء التفجير، رأى الفارسي أن الحادث من الممكن أن يكون إعلان لمقاتلي داعش بالعودة من جديد، لتحقيق غاية معينة

وأضاف أن مقاتلي التنظيم الإرهابي، يتحركون الآن حسب تعليمات دول محور الشر العربي، لتحقيق أهداف سياسية محددة، زاعما أن تقارير عدة أثبتت وأكدت علاقتهم الوثيقة بحفتر وقواته.

وبحسب المعلومات المتاحة عن الواقعة حتى الآن، فقد وقع التفجير عند الساعة السابعة والنصف صباح أمس الثلاثاء، عبر قيام شخص انتحاري بتفجير نفسه عند بوابة الغيران، وهي نقطة تفتيش شرطية عند مدخل طرابلس الغربي وتفصلها عن بلدية جنزور.

وتشهد الساحة الليبية أحداثا متسارعة وتطورات يومية منذ سيطرة مليشيات حكومة الوفاق على الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس والمنطقة الغربية بالكامل، واتجهت حاليا نحو سرت في سبيل الوصول إلى منطقة خليج سرت النفطي، وتحشد قواتها حاليا تمهيدا لدخول المنطقة الاستراتيجية والتي تعد أحد أهم المطامع التركية في ليبيا.

وتعيش ليبيا وضعا إنسانيا سيئا نتيجة الصراع الدموي على السلطة الذي بدأ منذ اغتيال القائد الشهيد معمر القذافي في العام 2011م، فيما يشهد الشارع الليبي حراكا واسعا يطالب بتولي الدكتور سيف الإسلام القذافي مقاليد الأمور في البلاد وإجراء انتخابات ومصالحة وطنية لعودة الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى