محلي

زاعمًا دعم بلاده لإنهاء القتال.. نائب الرئيس التركي: صالح يحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وحفتر يرفضه

أوج – أنقرة
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، إن بلاده سترحب إذا نجح وقف إطلاق النار المُعلن في ليبيا، لكن هناك الكثير من الشكوك بعد رفض خليفة حفتر تلك الخطوة.

ورأى أقطاي، خلال حلقة نقاش على الإنترنت، نقلها موقع “روسيا اليوم” وطالعتها “أوج”، أن هناك نقاطًا جيدة في تصريحات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، ورئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، مثل رفع الحظر النفطي، قائلاً: “هناك بعض المشاكل في التصريحات أيضًا”، في إشارة إلى دعوات مختلفة لمناطق منزوعة السلاح في سرت والجفرة، بحسب الموقع.

وأضاف أقطاي، أن عقيلة صالح يحاول بطريقة ما التوصل إلى اتفاق وحفتر يرفضه بالفعل، وأنه إذا تم التوصل إلى اتفاق سترحب به بلاده إلا أن هناك الكثير من الشكوك، على حد قوله.

وأعلن كل من فايز السراج، وعقيلة صالح، الأسبوع الماضي، عبر بيانين منفصلين، وقف إطلاق النار في كل الأراضي الليبية، في أعقاب اتصالات سياسية دولية مكثفة بشأن الأزمة الليبية شهدها الأسبوع.

وتضمن البيانان الدعوة إلى استئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي، ولا يتصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين، وبضمانة البعثة الأممية والمجتمع الدولي، إضافة إلى نزع السلاح من مدينة سرت الاستراتيجية المتنازع عليها، فضلا عن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الربيع/ مارس 2021م.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لمساندة حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.

وطالما تعمل تركيا على تأجيج الأزمات في المنطقة والبحر المتوسط، بسبب انتهاكاتها المتواصلة؛ تارة من خلال الحفر والتنقيب عن الغاز بشكل غير شرعي في الحدود الاقتصادية للدول المجاورة، وتارة أخرى جراء المناورات العسكرية التي تجريها حاليا بما يهدد سيادة اليونان وقبرص وليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى