محلي

داعية أنقرة لاحترام القوانين الدولية.. الخارجية الأمريكية: نرفض إنشاء أي قواعد تركية في ليبيا

أوج – واشنطن
دعا الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، تركيا إلى احترام القوانين الدولية فيما يتعلق بتواجدها في ليبيا، مؤكدا أن الولايات المتحدة ترفض وجود أي قوة أجنبية في البلاد.

وطالب وربيرج، في مداخلة هاتفية لبرنامج “مدار الغد” على فضائية “الغد” التي تبث من مصر، تابعتها “أوج” جميع الأطراف إلى ضرورة التنسيق، والدخول في مفاوضات فيما يتعلق بقضايا شرق المتوسط تجنبا للصدام العسكري، لاسيما أن المنطقة حساسة وبها موارد طبيعية مهمة مثل الغاز والنفط.

وكشفت وكالة رويترز البريطانية، أن الحكومة التركية تنوي إنشاء قاعدتين عسكريتين دائمتين في الوطية ومصراتة، حيث تدعم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية.

وأكدت “رويترز”، في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن التعاون العسكري بين ليبيا وتركيا سيرتقي إلى مستويات أعلى” بعد الزيارة التي قام بها إلى أنقرة يوم 4 الصيف/ يونيو الماضي، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، حيث التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأوضحت أنه يجرى النظر حاليا لإعادة تشغيل قاعدة الوطية الجوية العسكرية التي يتم إصلاح البنية التحتية بها، فضلا عن قاعدة عسكرية بحرية في مدينة مصراتة.

وذكرت صحيفة IBTIMES الإيطالية، في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن تركيا تعمل على البقاء في ليبيا لفترة طويلة، حيث تركت في قاعدة الوطية طائرة من لوكهيد C-130 هرقل التابعة للقوات الجوية التركية، التي كان مقرها في اللواء 222 على متن طائرة عمودية ذات أربع محركات، وطائرتين تركيتين من طراز F-16 على الأقل في ليبيا.

كما تعمل تركيا على تأجيج الأزمات في المنطقة والبحر المتوسط، بسبب انتهاكاتها المتواصلة؛ تارة من خلال الحفر والتنقيب عن الغار بشكل غير شرعي في الحدود الاقتصادية للدول المجاورة، وتارة أخرى جراء المناروات العسكرية التي تجريها حاليا بما يهدد سيادة اليونان وقبرص وليبيا.

وتصاعدت أزمة التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، التي أشعلتها تركيا بإرسال “أوروتش رئيس”؛ لإجراء مسح زلزالي في منطقة بين قبرص واليونان.

وأشعل وصول “أوروتش رئيس”، إلى منطقة متنازع عليها بشرق المتوسط، بعد إعلان تركيا استئناف أعمال التنقيب عن الطاقة في المنطقة، التوتر من جديد بين بلدين عضوين في حلف شمال الأطلسي بينهما تاريخ طويل من الشقاق.

وتأجج الخلاف الحدودي في السادس من هانيبال/أغسطس الماضي، عندما وقعت اليونان اتفاقا على الحدود البحرية مع مصر، في خطوة قالت تركيا إنها انتهكت جرفها القاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى