محلي

دراه: مليشيات حفتر اخترقت الهدنة 3 مرات والأوضاع في سرت والجفرة مأساوية

أوج – طرابلس
قال الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، عبدالهادي دراه، إن الأوضاع الميدانية في منطقتي سرت والجفرة مستقرة، باستثناء بعض الخروقات التي ارتكبها من وصفهم بـ”مليشيات حفتر” الذي ليس لهم عهد ولا ميثاق، على حد تعبيره.

وأضاف دراه، في مداخلة هاتفية لفضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، أن “مليشيات حفتر” خرقت الهدنة ثلاث مرات منذ إعلانها من قبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح.

وتابع أن “قوات الوفاق” مرابطة على التباب وجاهزة لتنفيذ أي أوامر تصدر من القيادة، لافتًا إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الليبيون في مدينتي سرت والجفرة؛ بسبب الأعداد الكبيرة من المرتزقة التي جمعهم “المتمرد حفتر” من السودان وتشاد والصين الذين يعيثون في الأرض فسادًا، بحسب تأكيده.

وأوضح أن أهالي سرت لا يستطيعون الخروج بعد الساعة الثانية عشر ظهرا من منازلهم، فضلا عن نفص الوقود والتموين؛ حيث الأوضاع المأساوية، متابعا: “كانت قوات البنيان المرصوص تؤمّن في السابق، مدينة سرت، وكانت هناك منظمات دولية تدخل المدينة للاطلاع على الأوضاع التي كانت ممتازة وقتها”.

وواصل: “لكن الأوضاع الآن داخل المدينة مأساوية، ولم نشاهد الآن أي منظمة دولية دخلت سرت؛ يتم إلقاء القبض على الهوية، بجانب الاعتقالات بالجملة”.

وأشار إلى تواصل الرحلات العسكرية في سرت، وأن فرق الاستطلاع الجوي تراقبها، قائلا: “أعتقد أن هناك رحلات عسكرية تهبط يوميا في مطاري سرت والجفرة، وهناك نقل للمعدات من مكان لآخر، وكل هذه التحركات مرصودة”.

وكان فائز السراج وعقيلة صالح، قد أعلنا قبل أيام، عبر بيانين منفصلين، وقف إطلاق النار والعمليات القتالية في كل الأراضي الليبية، في أعقاب اتصالات سياسية دولية مكثفة بشأن الأزمة.

وتضمن البيانان الدعوة إلى استئناف إنتاج النفط وتصديره، وتجميد إيراداته في حساب خاص بالمصرف الليبي الخارجي، ولا يتصرف فيها إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية وفق مخرجات مؤتمر برلين، وبضمانة البعثة الأممية والمجتمع الدولي، إضافة إلى نزع السلاح من مدينة سرت الاستراتيجية المتنازع عليها، فضلًا عن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الربيع/مارس 2021م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى