محلي

الناطق بما يسمى “الأعلى للدولة”: نتمسك بتركيبة ال39 عضوا ولقاء المغرب تشاوري فقط

بعيدا عن الآمال الكبرى التي علقها عليه البعض. بعد شهور من التجمد السياسي، كشف الناطق باسم ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا حقيقة الحوار الليبي الدائر في المغرب.
وقال محمد عبد الناصر: إن اللقاء الذي عقد في مدينة بوزنيقة المغربية بين وفدي مجلس نواب شرق البلاد وما يسمى بالاستشاري. “مجرد لقاء تشاوري”.
فالحوار يهدف إلى تقريب وجهات النظر، وإيجاد أرضية لتفاهمات يمكن أن يبنى عليها لإنهاء أزمة الصراع في ليبيا.
وأكد عبد الناصر، بما يعد ضربا في مباشرا في قيمة الحوار وجداوه، أن ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة، لا يزال يتمسك بشكل الحوار السياسي، الذي أعلنته الأمم المتحدة من قبل ويضم 39 عضوا. على أن تقسم بالتساوي 13 عضوا لمجلس نواب شرق البلاد و13 عضوا للمجلس الأعلى و13 آخرين تختارهم الأمم المتحدة من المكونات الليبية لخلق توازن اجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى