محلي

مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى : الوضع في ليبيا صعب والمشهد معقد

أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر على صعوبة الوضع في ليبيا مضيفا أن المشهد المعقد فيها تحول إلى ما يشبه سوريا ثانية متطرقًا إلى التدخلات الأجنبية من أكثر من جهة موضحا ان العديد من اللاعبين “عنيدون جداً” على حد وصفه، وأنه من غير الممكن حل النزاع الليبي عسكريًا.
وكشف شينكر في مقابلة له مع معهد بروكينغز ان هناك الكثير من الجهود التي يبذلها الدبلوماسيون الأمريكيون والشركاء الأوروبيون والمزيد من لي الأذرع من أجل دفع حكومة الوفاق غير الشرعية وقوات الكرامة للانخراط بشكل مثمر في المفاوضات مبينا : “نرى ثمار ذلك الآن، ومن الصعب أن نكون متفائلين حيال ذلك ولكننا ندفع قدما في محاولة لتحقيق مكاسب صغيرة على الأرض”.
وعن التدخلات الأجنبية وتعدد اللاعبين في المشهد الليبي، لفت إلى أن “الأتراك يقفون في وجه الروس”، مؤكدًا أن هناك ما يتردد حول تدخل القطريين بأشكال معينة”، مشيرًا إلى أن جزءًا من تعقيد الوضع في ليبيا هو انعكاس للخلاف الخليجي بشأن الإخوان المسلمين.
واوضح شينكر، أنه ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يخصصان وقتًا طويلا للملف الليبي، كما أنه يبحث مع نظرائه البريطاني والفرنسي هذا الشأن “بشكل مستمر”، لافتًا إلى أن هناك مساعي أمريكية لإصلاح مهمة الأمم المتحدة في ليبيا .
هذا وكانت المغرب، قد استضافت منذ الأحد الماضي ، مفاوضات بين الاطراف الليبية بهدف حلحلة الأزمة الليبية بشكل سلمي بعيدا عن التدخلات الأجنبية والعسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى