محلي

الدولية للهجرة: 95% من المهاجرين يصلون ليبيا عبر الصحراء ويتعرضون للإتجار بالبشر أو الموت عطشا

نظمت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا ورشة لتدريب معنيين بملف المهاجرين غير الشرعيين والعاملين في المجال الإنساني بطرابلس، بهدف تدريبهم على إجراء عمليات البحث وإنقاذ المهاجرين المتسللين عبر الصحراء.

وأعلنت المنظمة أن أكثر من 95 في المائة من المهاجرين يصلون إلى ليبيا عبر الصحراء، ويتعرضون خلال هجرتهم إلى عصابات الاتجار بالبشر اليت تنشط على الحدود، أن يتعرضون لمخاطر الموت عطشا، أو التعذيب على يد العصابات التي تبتز المهاجرين قبل بيعهم إلى طرف آخر.

وتعتمد الورشة التدريبية، حسب المشاركين، على كيفية إنقاذ المهاجرين من التيه في الصحراء من خلال توحيد جهود الأجهزة الأمنية لتوفير الحماية لهم، قبل أن يقضوا عطشاً وجوعاً، أو يقعوا فريسة عصابات التهريب التي تتاجر بهم، وتطرقت الورشة إلى الوسائل التي يستوجب توفيرها، من خيام وتسيير دوريات في عمق الصحراء، بالتنسيق بين جميع المؤسسات الليبية العاملة على الحدود.

وتجني العصابات العاملة في الهجرة أموالاً طائلة من المتاجرة في شراء وبيع المهاجرين، الذين يتم نقلهم عبر شاحنات مغلقة من جنوب إلى غرب ووسط البلاد، قبل تسريبهم إلى البحر الذي يلتهم أعداداً كبيرة منهم.

وفرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على موسى دياب، الذي يتهمه (الاتحاد) بالاتجار بالبشر والاغتصاب وقتل اللاجئين في بني وليد.

وألقت «منظمة العفو الدولية»، في تقرير لها اللوم على الاتحاد الأوروبي بسبب الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا، وانتقدت دوله الأعضاء بسبب دعم حكومة «السراج» في طرابلس، وخفر السواحل التابع لها، في اعتراض المهاجرين واللاجئين في البحر وإعادتهم مجدداً إلى ليبيا.

يشار إلى أن العديد من التقارير الدولية تؤكد حجم المعاناة التي يعيشها المهاجرون في ليبيا، خاصة في المنطقة الغربية من بعد عام 2011، حيث غاب الأمن ودولة القانون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى