محلي

بسبب غياب الأمن وانتشار الفوضى المخلفة من الحروب.. ليبيا موطئ لامتهان العصابات تهريب النفط والبشر

أكد مصدر أمني بجهاز الهجرة غير القانونية في ليبيا، امتهان بعض المليشيات عمليات تهريب البشر والنفط المدعوم من الدولة.

وأضاف المصدر أن غياب الأمن وانتشار الفوضى التي خلفتها الحروب، “تسبب في تحول غالبية مدن الساحل الغربي إلى نقاط هروب لمئات المهاجرين إلى أوروبا، وبتنا ننتشل جثث الضحايا من وقت لآخر، بعدما تلفظها أمواج المتوسط”.

وأوضح المصدر في تصريحات لصحفية الشرق الأوسط، أن “بعض الميلشيات امتهنت عمليات التهريب، سواء في النفط المدعوم من الدولة أو المهاجرين عبر المتوسط إلى أقرب شاطئ أوروبي»، لافتاً إلى أن السيطرة على هذه الفوضى «سيستغرق بعض الوقت”.

وأكد المصدر الأمني أنهم تمكنوا من إفشال « عدة صفقات قبل ذلك، وأنقاذ عشرات المهاجرين من العصابات الإجرامية، بعدما دفعوا قرابة 30 ألف دينار للفرد (الدولار يقابل 5.86 في السوق الموازية)».

وأشارت الصحيفة أن الرغبة في الفرار إلى أوروبا لم تعد مقصورة على المهاجرين فقط، فقد دخل الليبيون على «خط المغامرة»، هرباً من «الأوضاع الاقتصادية البائسة» في البلاد، من خلال عمليات متكررة، وفي أزمنة متقاربة.

وأضافت ففي زوارة وبعض مدن الساحل الغربي، أصبحت تُعقد «صفقات مُحرمة» بين سماسرة الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين والعمالة الوافدة للهروب إلى أوروبا، مقابل مبالغ تصل إلى 40 ألف دينار ليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى