محلي

صحفي يصف حادثة قتل مدرس فرنسي بالجريمة ويستنكر تصريحات ماكرون بشأن الإسلام

دان الكاتب الصحفي محمد موسى، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن جريمة قطع رأس مدرس عرض رسومًا مسيئة للنبي صلي الله عليه وسلم، معتبرا أن هذه الحادثة في حد ذاتها جريمة وحشية.

وقال موسى في تدوينة له على صفحته على فيسبوك، عنونها بـ “300 جثة عربية في نهر السين وماكرون زعلان !”

وجاء فيها ” الجريمة الإرهابية الوحشية التي وقعت أمس في باريس بقطع رأس مدرس مادة تاريخ قام خلال تدريسه وتحت عنوان حرية التعبير بعرض رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم هي جريمة مدانة بلا شك ، ولكن أيضا تصريح ماكرون الذي وصف فيه الجريمة بأنها ارهاب اسلامي مدان جدا ويثبت أن كلا من ماكرون والقاتل لا يعرفان شيئا عن الإسلام ولعلنا بحاجة إلى إنعاش ذاكرة الفرنسيس بأن اليوم 17 اكتوبر / تشرين اول هو الذكرى ال 59 لجريمة قتل البوليس الفرنسي ل 300 عربي جزائري في باريس عام 1961 ، كان عمدة باريس قد أمر بفرض حظر التجول على الجزائريين وحدهم دون بقية الجنسيات في المدينة فخرج عشرات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات ضخمة إلى قلب العاصمة للاحتجاج ، أطلق البوليس النار بكثافة على الجزائريين المسالمين فقتل 300 منهم وأصاب 1000 بجراح واعتقل 14 ألفا ، لكن محاضر البوليس اعترفت بوجود جثتين فقط ، ثم أظهرت شهادات عدة من الفرنسيين أنفسهم لاحقا أن البوليس القى بال 300 جثة في نهر السين ”

وختم الصفي تدوينته “لم يقل أحد آنذاك أن ديجول كان يمارس الإرهاب المسيحي ضد العرب والمسلمين !”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى