محلي

“زيدان” النكبة يهذي: الانتخابات ليست حل للأوضاع الراهنة بل التحايل والسياسة والاستمرارية

يمثل علي زيدان وفريقه من رموز الفوضى والإرهاب والتردي بعد نكبة فبراير 2011، غصة في حلق الليبيين. وبعد سنوات الدمار والتفتت والفوضى والظلام وانعدام الأمن يتمنى ملايين الليبيين ألا يظهر مثل هؤلاء للناس مرة ثانية، وأن يخجلوا من عارهم وهدم بلد كان الأغنى في شمال أفريقيا ومستقر لعقود وتحويله الى شبه دولة. لكنهم يظهرون وبخزعبلات وأكاذيب ورؤى ساقطة يبثونها للناس من جديد.

وزعم علي زيدان، رئيس وزراء ما سمي بالحكومة المؤقتة السابقة بعد نكبة 2011 أن اجراء الانتخابات اليوم في ليبيا غير مجدٍ، والأفضل وفق خزعبلاته التحايل والسياسة للوصول إلى وضعية أفضل والاستقرار؟!

وأضاف زيدان في مداخلة عبر فضائية فبراير، إن إجراء الانتخابات في الوقت الراهن سيكون أمر غير جيد، مُشيرًا إلى أنه في ظل الظروف الراهنة هناك تهديد على وحدة البلاد!!

ورأيه أن السياسة هي التعامل بواقعية مع الأحداث، مضيفا بعد  رحيل النظام الجماهيري، دخلت ليبيا في وضعية لا يستطيع أحد التحكم بها، والمطلوب الآن الخروج من هذه الوضعية إلى وضعية أفضل أو وضعية استقرار.

وشدد على أن الخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها ليبيا، لابد أن يكون بالتدريج والتحايل والسياسة، لافتًا إلى أن الأمور الآن متوترة ووحدة البلاد مهددة، مُستدركًا: البلاد الآن مقسمة والمزاج الليبي العام متشرذم فلا نستطيع الآن أن نقوم بانتخابات؟!

جدير بالذكر أن كل هذه الوجوه السياسية الفاسدة بعد النكبة، كانت مختفية لكن بريد هيلاري كلينتون الذي فضح عمالتهم وأدوارهم أجبرهم على الخروج مرة ثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى