محلي

تقرير أمريكي: الناتو قتل حتى اليوم ما لايقل عن ربع مليون ليبي وكانت مزاعمه وقت فبراير حماية المدنيين

في إطار تكشف جرائم الناتو والقوات الأمريكية على الارض والأهداف الخفية وراء غزو ليبيا وإزاحة النظام الجماهيري.

كشف تقرير امريكي، حجم المؤامرة التي دبرت لليبيا وعدد المدنيين الذين قتلوا في ليبيا جراء تدخل الناتو وقطر والمرتزقة الذين ساعدوهم. مؤكدا أن ما لايقل عن ربع مليون ليبي قتلوا في الحرب والفوضى التي أطلقها حلف الناتو على مدى ال9 سنوات الماضية ولا تزال متأججة.

وأكد الباحث والصحفي المستقل نيكولاس ديفيز، في تقريره المنشور عبر موقع “MintPress News” الإخباري الأمريكي، إن دراسات الوفيات الشاملة في البلدان التي مزقتها الحروب تكشف عن إجمالي أعداد الوفيات تزيد من 5 إلى 20 ضعفًا عن تلك المُعلنة، وفق ما هو معروف عما يسمى بـ”الإبلاغ السلبي” المُستند إلى التقارير الإخبارية، وسجلات المستشفيات وتحقيقات حقوق الإنسان.

ولفت الى أن التبرير القانوني الوحيد لحلف “الناتو” وحلفائه العرب،  لإلقاء ما لا يقل عن 7700 قنبلة وصاروخ على ليبيا وغزوها بقوات العمليات الخاصة اعتبارًا من النوار/فبراير 2011م، كان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1973، والذي صدر لغرض مزعوم، وهو حماية المدنيين في ليبيا!!

وسخر ديفيز قائلاً: إن الحرب قتلت مدنيين أكثر بكثير من أي تقدير لعدد القتلى الذين سقطوا من المتمردين في النوار/فبراير والربيع/مارس 2011م، والذين كانوا في حدود1000 بحسب تقديرات الأمم المتحدة والفرق شاسع.

وشدد على أنه من الواضح أن الحرب فشلت في غرضها المُعلن والمُصرح به لحماية المدنيين، لكنها نجحت في هدف مختلف وغير مصرح به وهو الإطاحة غير الشرعية بالقائد الشهيد.، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 1973 يحظر صراحة تواجد “قوة احتلال أجنبية بأي شكل من الأشكال على أي جزء من الأراضي الليبية”، مضيفا: لكن الناتو وحلفاءه شنوا غزوًا سريًا على ليبيا من قِبل الآلاف من قوات العمليات الخاصة القطرية والغربية، الذين خططوا لتقدم وسيطرة المتطرفين في جميع أنحاء البلاد، بل إن الناتو دعا إلى شن ضربات جوية ضد قوات القائد الشهيد، وقاد الهجوم الأخير على باب العزيزية في طرابلس.

وتوقف التقرير امام الدور القطري القذر، الذي قامت به الدوحة وكشف تفاصيله، رئيس الأركان القطري، حمد بن علي العطية، لوكالة فرانس برس، والتي قال فيها بفخر: كنا من بينهم وكان عدد القطريين على الأرض بالمئات في كل منطقة، وكان التدريب والاتصالات في أيدين، فقطر أشرفت على مخططات الارهابيين لأنهم مدنيون وليس لديهم خبرة عسكرية كافية، ولقد عملنا كحلقة وصل بين الارهابيين وقوات الناتو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى