مقالات

26 التمور(أكتوبر).. ذكرى يوم الحداد..

 

لاشك ان إقدام عساكر ايطاليا الفاشية على نفي الآف الليبيين من بلدهم وسجنهم في جزر ايطالية نائية يمثل جريمة ضد الإنسانية ، وستبقى اثارها تلاحق الحكومات الإيطالية الى أن يعرف الشعب الليبي مصير ضحايا تلك الجريمة النكراء ويتواصل ذويهم مع ابائهم واحفادهم وتنتصر لهم العدالة.
ظلت ليبيا في عهد ثورة الفاتح العظيمة تحيي ذكرى المنفيين وتعلن يوما للحداد حيث تُنكس الرايات على مقار مؤسسات الدولة وتتوشح بالسواد، وتتوقف الرحلات وتُقطع الإتصالات الهاتفية والبريدية مع الخارج، وتنتظم الفعاليات الشعبية وتلقى الخُطب والمحاضرات لإحياء الذكرى.
للأسف بعد نكبة فبراير الأسود 2011 ، أوقفت الحكومات الفبرايرية المتعاقبة وإلى حينه إحياء هذه الذكرى رغم أهميتها في تاريخ الجهاد الليبي ضد الغزو الإيطالي.

ولكن، لا غرابة، إذ أن ميليشيات ثوار 17فبراير (المزعومين) أقدمت على جريمة تشريد أكثر من ثلث الشعب الليبي بين نازح في الداخل ومهجّر قسراً في الخارج ، ناهيك عن جريمة قتل وسجن عشرات الآلاف ظلماً وبهتاناً.
وبالتالي لافرق بين عساكر ايطاليا الفاشية وميليشيات ثوار17 فبراير(المزعومين).

الرحمة على أرواح شهداء ليبيا، واللعنة على الخونة الفبرايريين ذيول الاستعمار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى