فيديومحلي

بالفيديو// كونها أثرية أو مركز مقدسًا للعلم لم يكونا شفيعًا لأول مدرسة في سرت من التدمير

لم تسلم مؤسسات العلم في ليبيا من التدمير والتخريب.. ولم تشفع لها كونها أثرية، أو شهدت على حقب تاريخية مهمة، رغم مساعي مصلحة الآثار في الحفاظ عليها.. هذا هو حال أول مدرسة بنيت في مدينة سرت..
مدرسة حفرت على جدرانها آثار الرصاص والقنابل والدم.. بدلا من أن تحفر في أذهان أبنائنا مبادئ الوطنية والمعرفة والحضارة..
هذه المدرسة حتى لو تم ترميمها ولكنها ستظل شاهدا على ما عانته سرت من ظلم وقهر وسفك للدماء منذ عام 2011.
المناشدات الآن أن يتم ترميم المدرسة وتنظيفها لتتمكن تلك الجدران التاريخية من مواصلة احتضان أشبال الغد وعماد المستقبل وتكمل رسالتها في بناء جيل جديد من الشباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى