
في انتهاك جديد يضاف إلى قائمة الانتهاكات، من جانب حكومة السراج غير الشرعية، ولإيقاف التهديدات والملاحقات بشأنهم.
حثت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، القيادات الليبية على حماية وسائل الإعلام المستقلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى العدالة.
وأكدت البعثة في تغريدة لها عبر تويتر، على ضرورة أن يتمكّن الصحفيون، من أداء عملهم دون مخاوف من التعرّض للعنف أو الرقابة أو التهديد بالملاحقة القضائية بموجب ادّعاءات وتهم زائفة.
وجاءت تغريدة البعثة تعليقًا على بيان الاتحاد الأوروبي، بمناسبة اليوم الدولي، لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والذي دعا فيه سفيره وسفراء الدول الأعضاء فيه المعتمدون لدى ليبيا، القيادات الليبية إلى حماية حرية الإعلام وإرساء بيئة عمل آمنة للصحفيين في ليبيا.
وكان الاتحاد الاوروبي، قال: إن ليبيا لا تزال مكانًا يتعسّر العمل فيه بالنسبة للصحفيين والإعلاميين والنّشطاء الذين لازالوا عرضة لحملات التّرهيب والتّشهير، والذين تتواصل الاعتداءات على منازلهم وأسرهم وسلامتهم الجسدية.
وبيّن الاتحاد الأوروبي، أن الصحفيين والإعلاميين يعملون في بيئة محفوفة بالمخاطر وتهدّد شخصهم في ليبيا، والتي ترد في المرتبة 164 على المؤشر العالمي لحرية الصحافة الصادر سنة 2020م.