محلي

مفوضية اللاجئين: أكثر من 200 ألف ليبي أجبروا على النزوح من منازلهم بسبب العنف في طرابلس

كشفت مفوضية شؤون اللاجئين عن حاجة آلاف النازحين والمُهجرين الليبيين إلى الإغاثة والمساعدة، بعد أن أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحرب التي تسببت فيها قوات الكرامة منذ بدء محاولتها للسيطرة على العاصمة طرابلس في أبريل 2019م.
وفي تقرير لها، نُشر عبر موقع “ريليف ويب” أكبر بوابة معلومات إنسانية في العالم تابعة لـ”مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”، طالعته “أوج”، تحدثت المفوضية عن أرملة تُدعى حنان وعائلتها، قائلة إنها من بين أكثر من 200 ألف ليبي أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب أعمال العنف في طرابلس، التي اندلعت في أبريل 2019 م، واستمرت أكثر من عام.
وأضاف التقرير، الذي حمل عنوان “المساعدات النقدية تجلب الإغاثة للعائلات الليبية النازحة بسبب الاشتباكات”، أنه بعد أن دفع القتال في طرابلس حنان وأطفالها مرتين إلى مغادرة منازلهم، وجدوا أخيرًا ملاذًا في مبنى غير مكتمل قبل تلقي المساعدة المالية من المفوضية”.
وأشار التقرير إلى أنه لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لبعض العائلات النازحة الأكثر ضعفًا، قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشريكها المجلس الدنماركي للاجئين نظامًا للمنح النقدية باستخدام بطاقات مسبقة الدفع يمكن استخدامها لشراء البضائع مباشرة من المتاجر.
ولفت، إلى أن البرنامج يهدف إلى مساعدة الناس على تلبية احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى بطريقة كريمة، مما يمنحهم خيارًا بشأن احتياجات الإنفاق الخاصة بهم.
ونوه، بأن البرنامج قدم هذا العام، وحتى الآن، منحًا نقدية لحوالي 1750 نازحًا في جميع أنحاء ليبيا، وكانت حنان من بين أولئك الذين تم اختيارهم للحصول على المساعدة، حيث تلقت بطاقة مسبقة الدفع مع ثلاث عمليات تعبئة شهرية سمحت لها بشراء المواد الأساسية لعائلتها، بما في ذلك الطعام والدواء.
وكشف التقرير، أنه على الرغم من انتهاء القتال في طرابلس في يونيو 2020م، إلا أن العديد من الأحياء لا تزال غير آمنة للعودة إليها بسبب العدد الكبير من العبوات الناسفة المتبقية والأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالمباني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى