الباحث في الشأن الليبي محمد فتحي يؤكد أن الخاسر في التقارب المصري بين كل الأطراف الليبية هي تركيا

أكد الباحث في الشأن الليبي محمد فتحي أن الخاسر في التقارب المصري بين كل الأطراف الليبية هي تركيا لأنها تدرك جيدا أن الاستقرار والحل السياسي للازمة الليبية سينعكس عليها بالخسارة لأنها وجدت ضالتها في الأراضي الليبية من خلال المرتزقة والعبث بمقدرات الشعب الليبي من خلال الاتفاقيات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية التي ابرمتها حكومة الوفاق غير الشرعية بالمخالفة لكل القواعد المعمول بها في الاتفاقات الدولية.
وأشار في تصريح إلى أن الدولة المصرية تدرك جيدا أن ملف تفكيك الميليشيات الإرهابية وإخراج المرتزقة في ليبيا هو امر شائك جدا وهو ملف يحتاج إلى ضغط دولي كبير.
وكشف أن مسؤولي الملف الليبي في القاهرة، تحدثوا مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا خلال زيارته إلى القاهرة بضرورة إخراج المرتزقة التي أتت بهم تركيا إلى الأراضي الليبية، بالإضافة إلى تفكيك الميليشيات الإرهابية .
واوضح إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية فائز السراج لن يكون حاضرا في المشهد.


