
تفاءلت مصادر دبلوماسية بقرب إنهاء الانقسامات في مجلس الأمن بخصوص تسمية مبعوث جديد إلى ليبيا بعدما تخلى الأفارقة عن المنصب الذي رجحت مصادر أن يكون من نصيب الدبلوماسي البلغاري نیكولاي ملادینوف.
وكشفت المصادر أن «أفريقيا لم تعد تتسبب في تعطيل هذا التعيين في حين توقع دبلوماسي آخر أن يعين البلغاري نيكولاي ملادينوف رسميًا في المنصب كجزء من “حزمة» تعيينات بعضها يتولاها أفارقة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء.
وكانت واشنطن تحمست أواخر سبتمبر الماضي
لتعيين ملادينوف البالغ من العمر 48 عاما في منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى لیبیا والذي يشغل حاليا مهمة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملیة السلام في الشرق الأوسط منذ عام 2015 ووقتها تدخلت دول أعضاء (غير دائمون) بمجلس الامن لمنع تعيينه عقب رفض واشنطن اثنین من الترشیحات الأفریقیة وعرقلت وصول وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة ووزیرة خارجیة غانا السابقة حنا تيتة إلى المنصب.
ومنذ استقالة مبعوث الأمم المتحدة، غسان سلامة، مارس الماضي، لأسباب صحية، تولت نائبته الأميركية، ستيفاني وليامز المنصب بالإنابة وتوصلت مؤخرا إلى اتفاق لإجراء انتخابات في ديسمبر 2021.
ويتعين على مجلس الأمن تسمية منسق يومي يعمل تحت سلطة الممثل الأممي الخاص إلى ليبيا بعد تمكن ضغوط الولايات المتحدة من تقسيم قيادة البعثة إلى رأسين