الفيتوري يجدد تأكيد براءة المقرحي ويكشف رفض حكومة السراج تحمل أعباء الدفاع عن أي ليبي في الخارج

جدد الكاتب الصحفي مصطفى الفيتوري، تأكيده براءة عبد الباسط المقرحي من اتهامه في قضية لوكيربي.
وقال الفيتوري إنه سيكشف مستجدات القضية في سلسلة بدأ في نشرها تحت عنوان مستجدات لوكربي.
وجاء في تدوينة الفيتوري “تحت هذا العنوان سأبدأ من هذا الصباح في نشر التطورات في استئناف القضية التي ستطلق مرافعاتها أمام المحكمة العليا يوم 24 من هذا الشهر والي ان تنتهي بعون الله”.
وأضاف ” أمضيت أغلب نهار أمس وامس الأول والبارحة وساعات الصباح الأولى في صياغة بعض المعلومات لصالح فريق الدفاع. اغلب المعلومات تركزت على الجوانب الأعلامية والسياسية باللغتين العربية والإنجليزية. أنا لا أعمل رسميا لدى فريق الدفاع الا أنني متطوع مجانا للمساعدة متى أحتاجوا الي جهدي. ايماني المطلق ببراءة ليبيا والمقرحي والقذافي رحمهم الله هو دافعي الي جانب أعتقادي الراسخ بأن هذة قضية وطنية لا علاقة لها بأي ايدلوجيا أو صراع سياسي ولا فبراير ولا سبتمبر. هذا شأن ليبي صرف”
وتابع قائلا ” أصدر فريق الدفاع بيانا صحفيا شرح فيه بعض الجوانب الفنية للقضية وآليات عمل المحكمة. كل الجلسات ستتم عبر الفيديو بسبب الوباء والمفترض توفر أمكانية متابعتها عبر الأنترنت، هذا الجانب لم يتضح بعد ولكنني أسعى وراءه لأنقله لمن يريد المتابعة”.
ولفت الفيتوري إلى أنه “سينطلق بداية من اليوم الساعة 10 بتوقيت غرينتش (12 بتوقيت طرابلس) موقع جمع التبرعات لتغطية بعض المصاريف الإضافية التي يتحملها مكتب محاماة الدفاع ورئيسه السيد عامر أنور. مع العلم أن الدفاع الرئيسي متطوع ولكنه يتحمل مصاريف كثيرة أخرى منها المواصلات والمساعدين والأعمال الإدارية وما اليها. علينا أن نتذكر أن هذا الفريق أمضى قرابة 6 سنوات من العمل دون مقابل.”
وأشار إلى أن “سلطات الوفاق رفضت الإيفاء بالتزامها القانوني الذي يجبرها على تحمل أعباء الدفاع عن اي ليبي يواجه مشاكل قانونية في الخارج. ولعلم الجميع النظام “الدكتاتوري” السابق أفتتح قنصلية خاصة في أسكتلندا لترعى الراحل المقرحي وأسرته أبان فترة سجنه والي ان أسقط استئنافه الأول نتيجة مرضه”.
وأكد قائلا ” سأكشف لاحقا وبالأسماء من الذين حاولوا ومازالوا يحاولون عرقلة الإستئناف وأفشال الدفاع مع معرفتهم أن القضية مضمونة النتيجة وهي أسقاط الحكم؟ ولماذا فعلوا ذلك؟ لماذا يريدون السكوت على حق المقرحي وليبيا بأسرها؟ لماذا يريدون طمس الحقيقة؟ لماذا أنحازوا للشيطان ضد بلدهم وشعبهم؟”.



