نواب ليبيين في المغرب: لقاء “طنجة” هدفه توحيد البرلمان والقضاء على الخلافات بين طبرق وطرابلس

في إطار الزخم السياسي، الذي يحيط بالعملية السياسية في ليبيا طيلة الأسابيع الماضية وإلى الآن، يأتي حوار طنجة في المغرب ليضيف بعدا آخر للقاءات الليبية – الليبية.
وثمن عدد من أعضاء مجلس النواب، دعوة المملكة المغربية واستضافتها اللقاء التشاوري، الذي يضم أكثر من 100 نائب، في محاولة للم شمل أعضاء المجلس، بهدف توحيد البرلمان.
من جانبه أكد عضو مجلس النواب عن مدينة طرابلس، سعد الهاشمي، في تصريحات لفضائية “طنجة” المغربية، تابعتها “أوج”، إن الهدف وراء لقاء طنجة، هو محاولة لم شمل مجلس النواب، لاستكمال المسيرة التشريعية من خلال مجلس موحد، مشيرا إلى أن لقاء طنجة، سيعقبه اجتماع آخر في إحدى المدن الليبية وقد تكون “سرت أو غدامس” حسبما يتفق الأعضاء.
ووجه عضو مجلس النواب المُنعقد في طرابلس، سعد الجازوي، الشكر للمغرب، على محاولتها لم شمل أعضاء مجلس النواب الليبي، مُنوهًا بأن أعضاء البرلمان موزعين بين طبرق وطرابلس، وأن لقاء طنجة هو محاولة للوصول إلى آليات يمكن من خلالها توحيد البرلمان، بهدف الحفاظ على المصلحة الوطنية واستعادة السيادة الليبية التي تضيع بسبب التدخلات الخارجية.
جدير بالذكر، أن أجندة اللقاء التشاوري تتمثل في مناقشة عدد من الملفات محل الخلاف ومنها رئاسة البرلمان ومكان انعقاده، تمهيدا لعقد جلسة رسمية للبرلمان في إحدى المدن الليبية عقب الاتفاق على الملفات محل الخلاف، معربا عن تفاؤله بإنجاز هذه المهمة وإعادة توحيد المؤسسة التشريعية.
وكان المغرب قد استضاف من قبل اجتماعا في بوزنيقة قبيل انعقاد ملتقى الحوار السياسي في ليبيا.

Exit mobile version