محلي

لافروف لـ “صالح”: بلداننا لديها أيضا مصلحة عملية في استقرار ليبيا

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أنه «كلما تمت التسوية في وقت مبكر» للازمة الليبية كلما ساهم ذلك في الإسراع باستئناف جميع مجالات التعاون بين ليبيا وروسيا، مشيدا بالتزام الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار.
جاء ذلك في كلمة لافروف الافتتاحية خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، الذي وصل العاصمة الروسية، مساء اليوم الثلاثاء.
وقال لافروف خلال استقباله لرئيس مجلس نواب الشرق عقيلة صالح «نجتمع اليوم في جو أكثر هدوءً من المرة السابقة». مشيدا بجهوده التي أدت إلى إحداث «الكثير من الأشياء الإيجابية في ليبيا وحولها».
وأوضح لافروف أنه «تم الالتزام بوقف إطلاق النار لفترة طويلة». مشيرا إلى أن لقاء صالح «مع رئيس المجلس الرئاسي -غير الشرعي- فائز السراج في أغسطس من هذا العام. لعب دورًا مهمًا في إعادة بدء العملية السياسية».
واعتبر وزير الخارجية الروسي أن لقاء السراج وعقيلة في أغسطس الماضي «يستمر ويكتسب الزخم على الرغم من أنه لا يخلو من المشاكل». مبديا إعجابه بالتزام صالح «بضمان أن تشمل التسوية جميع القوى السياسية الرئيسية، جميع مناطق» ليبيا.
وتابع لافروف: «هذا هو نهجنا. منذ سنوات عديدة نتواصل بنشاط مع جميع ممثلي القوى السياسية الليبية وسنساعد في تنفيذ مبادراتكم»، مؤكدا بالقول إن «بلداننا لديها أيضا مصلحة عملية» في استقرار ليبيا.
ورأى لافروف خلال حديثه للمستشار عقيلة صالح أنه «كلما تمت التسوية في وقت مبكر وبدأت الحياة الطبيعية بعد انتهاء الصراع في وطنك، كلما أسرعنا في استئناف جميع مجالات التعاون الثنائي: الطاقة، والبنية التحتية للنقل، وبشكل عام، المشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي يمكن تنفيذها لصالح شعوبنا».
وأكد وزير الخارجية الروسي اهتمام موسكو «باستئناف الاتصالات الأخرى، بما في ذلك البرلمانية المتبادلة» بين الليبيين، مشيرا إلى أن زيارة رئيس مجلس نواب الشرق جاءت «بناء على دعوة من مجلس الدوما في الاتحاد الروسي».
واختتم لافروف حديثه إلى عقيلة صالح بالقول: «أعلم أنه سيكون لديك اجتماعات مع قيادتها. آمل أن تكون زيارتك مفيدة من جميع النواحي. سنبذل قصارى جهدنا للمساهمة في هذا»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى