دولي

وزير الخارجية التركي: “إيريني” استخدمت ضدنا وتنفيذ عملية إنزال على سفينة تركية انتهاك للقانون الدولي

بما يكشف عن انزعاج الأتراك من عملية إيريني الأوروبية، وتداعياتها في ملاحقة استمرار تدفق الأسلحة التركية لتأجيج الصراع الليبي.

 قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن عملية “إيريني” في ​البحر المتوسط​، استخدمت كأداةً ضد ​أنقرة​ في الآونة الأخيرة .

وأضاف أوغلو، خلال مشاركته بمنتدى “تي آر تي وورلد”، الرابع، تحت شعار “النظام الدولي والديناميات المتغيرة في العالم ما بعد جائحة كورونا”، أن العديد من الجهات الفاعلة تعمل بشكل حثيث على زعزعة استقرار المنطقة، لكن أنقرة – وفق مزاعمه- تلعب دورًا رئيسيًا في الوقوف ضد هذه المحاولات.

واستنكر أوغلو قيام، عملية ايريني في 22 نوفمبر الماضي

بتنفيذ عملية إنزال على سفينة تجارية ترفع العلم التركي دون إذن مسبق من أنقرة، قائلا: إن ذلك السلوك انتهاك واضح للقانون الدولي.

وشدد أوغلو، على أن قرارات ​مجلس الأمن الدولي​ بشأن حظر الأسلحة على ​ليبيا​ لا تلغي حرية الملاحة، مبديا استعداد تركيا، للحوار والتعاون شرقي المتوسط، وأن هذا هو سبب الدعوة لعقد مؤتمر إقليمي ​​بمشاركة جميع الدول التي لها سواحل عليه.

وكانت عملية “إيريني”، وعبر ضباط ألمان قد صعدوا الى سفينة تركية، قبل نحو أسبوع بعد شكوك في أنها تنقل الأسلحة إلى ليبيا واحتجت أنقرة على ذلك بشدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى