محلي

المنطقة الغربية خالية من مراكز العزل وتحذيرات من كارثة صحية في ظل تفشي الفيروس

قال رئيس فريق الرصد والاستجابة السريعة لمكافحة كورونا بنالوت، محمد أبوصوة، إن قرار إغلاق مراكز العزل داخل المدينة كان سلبيا، وأدى إلى تراكم الحالات، خصوصًا في فصل الشتاء الذي يشهد زيادة ملحوظة في الإصابات بما يصل إلى 3 أضعاف المعدلات العادية.
وأضاف أبوصوة، في تصريحات تلفزيونية تابعتها “أوج”، أن هناك وعودًا منذ أكثر من شهر ونصف بفتح مراكز العزل المغلقة لاستقبال حالات الإصابة، لكن دون تنفيذ حتى الآن، مؤكدا وجود نقص بمراكز العزل عموما في المنطقة الغربية.
وأوضح أن هناك مراكز كانت تعمل في السابق، لكنها الآن خالية من الكوادر الطبية حتى اضطرت للإغلاق، لتصل الأمور إلى عدم وجود أي مكان لعزل حالة واحدة في المنطقة الغربية، مُطالبًا الجهات المسؤولة بدعمهم بالكوارد الطبية، خصوصا أن الوضح كارثي حاليا، على حد وصفه.
وأكد أن تأخير المكافأة تسبب في عزوف الأطقم الطبية، موضحا أن التعاون من الجهات المسؤولة ضعيف ولا يتماشى مع الوضع الكارثي التي تمر به البلاد بشأن تفشي فيروس كورونا.
وحول تأثير فتح المعابر الحدودية مع تونس، قال إنه أثر سلبا على الوضع الوبائي، في ظل عدم توافر تحليل “بي سي آر” للمسافرين، خصوصا أن عملية إظهار النتيجة تحتاج إلى يومين أو ثلاثة، الأمر الذي زاد من حالات الإصابة بالفيروس.
وكان مشرف برنامج الرصد والتقصي بمركز مكافحة الأمراض، محمد الفقي، قال إنه خلال الفترة من 23 إلى 29 الحرث/نوفمبر الماضي، 73% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تم تسجيلها بمدن طرابلس وزليتن ومصراتة وبنغازي والزاوية، موضحًا أن طرابلس تستحوذ من هذه النسبة على 48% من الحالات وزليتن على 16%.
ودعا إلى إعادة النظر في البروتوكول المتفق عليه، لافتًا إلى أن لقاح كورونا سيكون متوفر خلال الأشهر القادمة وإلى حين توفر اللقاح يجب أن تستمر الإجراءات الوقائية من جانب المواطنين وهي ارتداء الكمامة والاهتمام بنظافة اليدين والتباعد الاجتماعي.
ووصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في ليبيا، 85.529، والمتعافين 56.048، و1219 حالة وفاة، منذ بدء تفشي الفيروس في الكانون/ديسمبر 2019م، حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى