عبد العزيز: تصرفات صنع الله وباشاغا مع الصديق الكبير “شغل عصابات”

هاجم عضو ما يعرف بـ “المؤتمر العام” عضو جماعة الإخوان الإرهابية، محمود عبد العزيز، رئيس مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، ووزير داخلية السراج، فتحي باشاغا، دفاعا عن محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير.
وقال عبد العزيز، في حلقة من برنامج “بين السطور”، تابعتها قناة “الجماهيرية”، مساء الخميس، عبر قناة “التناصح” المملوكة لمفتي فبراير، الصادق الغرياني، إن بيان مصطفى صنع الله، بشأن إيرادات النفط غير قانوني، مضيفا: “هذا شغل نجوع وعصابات”، مطالبا بتقديم بلاغات ضده ومسائلته.
كما هاجم عبد العزيز، وزير الداخلية فتحي باشاغا، بسبب منع صنع الله من السفر، صباح اليوم الخميس، عبر مطار معيتيقة، قائلا، إن منع الصديق الكبير مخالف للقانون ويمثل خلط بين السلطات وتغول على اختصاص السلطة القضائية، مشيرا إلى أن المنع من السفر من اختصاص السلطة القضائية، مردفا: “هذه تصرفات مافيا وعصابات”
يشار إلى أنه، وفي ذات السياق، قال مفتي فبراير، الصادق الغرياني، خلال لقائه الأسبوعي من برنامج الإسلام والحياة الذي تابعته قناة الجماهيرية عبر قناة التناصح، مساء الأربعاء 2 ديسمبر الجاري: “ينبغي على الجهات القضائية استدعاء رئيس مؤسسة النفط لسؤاله فيما صرح به، وما سببته تصريحاته من ارتفاع في سعر الدولار، وارتفاع كبير في أسعار السلع والأدوية”
وهاجم الغرياني صنع الله، ورأى أنه لا يحق له من الناحية القانونية أن يقول إنه جمّد إيرادات النفط بسبب عدم الشفافية.
وتابع: “نعرف أنه لا توجد شفافية لا في المصرف المركزي ولا في غيره، لكن هذا ليس من حقه، وهذا ما تطالب به الأمم المتحدة ومجلس الوصاية من السفراء”، وفق تعبيره.
وكان الغرياني قد هاجم فايز السراج ومصطفى صنع الله، خلال حلقة سابقة، متهما إياهما بالاستقواء بالأجنبي على الصديق الكبير بسبب خلافات شخصية
وقال الصادق الغرياني، إن هناك صراعا بين المصرف المركزي من جهة وحكومة السراج ومؤسسة النفط من جهة أخرى، مضيفا أن مؤسسة النفط وحكومة السراج استقووا بالأجنبي على مصرف ليبيا المركزي.



