محلي

تقرير لموقع فرانس 24 يكشف: ليبيا استقبلت 110 آلاف سائح أجنبي عام 2010م، وكسبت 40 مليون دولار والان الدول تنصح مواطنيها بتجنب السفر إليها

 

أكد تقرير لموقع “فرانس 24″، أن ليبيا قبل عام 2011م، كانت منفتحة على السياحة الأجنبية، بعد عقود من المقاطعة من قبل المجتمع الدولي.
وأوضح التقرير، الذي طالعته وترجمته “أوج”، أنه مع رفع الحظر الذي كانت تفرضه الأمم المتحدة في عام 2003م، بدأت طرابلس في إصدار التأشيرات، وأنشأت وزارة للسياحة وأطلقت استراتيجية لجذب الزوار الدوليين.
وأضاف أن ليبيا استقبلت 110 آلاف سائح أجنبي في عام 2010م، وكسبت 40 مليون دولار، إلا أن هذه الأرقام تلاشت بعد أحداث فبراير 2011م.
وذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في التمور/أكتوبر الماضي، أحيا الآمال في أن تتجه ليبيا نحو الاستقرار والسلام بعدما أصبحت ملاذاً لتجار البشر.
وبيّن أن معظم الحكومات الأجنبية لا تزال تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى ليبيا في الوقت الحالي، ولكن بالنسبة لليبيين الذين أنهكتهم الحرب، فقد حان الوقت للانطلاق وتنظيم الرحلات.
وتزخر ليبيا بالعديد من المدن والبلدات السياسية، على رأسها مدينة لبدة الكبرى التاريخية على الساحل الليبي، التي كان من الممكن أن تصبح الآثار الحجرية والرخامية فيها مقصدًا سياحيًا كبيرًا، لكن الصراع جعل واحدة من أعظم المدن الرومانية القديمة على البحر المتوسط معزولة تقريبا عن العالم الخارجي.
ولا يحصل حرّاس هذا المعلم الأثري على رواتبهم، وأغلب زوار المكان محليون باستثناء قلة من الأجانب الذين يمتلكون الجرأة ويأتون بين الحين والآخر، وفي أيام العمل، يكون الموقع مهجورًا تقريبًا باستثناء مجموعة من المراهقين المحليين الذين ينتشرون في المكان الفسيح.
وقال سكان المنطقة إن السياح الأجانب كانوا يترددون على المكان قبل أحداث فبراير 2011م، لكن الزيارات توقفت مع تدهور الوضع الأمني سريعًا في عامي 2013 و2014م حيث تسببت الصراعات في وجود حكومات متنافسة، الأمر الذي عرقل جهود الصيانة المحلية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى