محليمقالات

أبوجازية يكتب حول مستجدات قضية لوكربي والاتهام الجديد لشخصية ليبية أخرى

تحت عنوان “أكذوبة الديمقراطية وفصل السلطات” كتب المهندس على أبوجازية حول مستجدات قضية لوكربي والاتهام الجديد لشخصية ليبية اخرى حيث يكشف ان الموضوع هو مجرد لعبة سياسية فيقول :

“ابوعجيله ضحية أخرى لتوظيف العدالة في خدمة السياسة ” ويضيف ابوجازية متسائلا : “بعد أكثر من ثلاثين عاما على حادثة لوكربي يقدم المدعي العام الأمريكي مادة للسلطة الرابعة لتلوكها كذبة أخرى ضد بلادنا” .

ويؤكد ابوجازية ان اتهام ” ابوعجيلة ” الغاية منه اعادة توجيه التهمة لليبيا والليبيين فيقول : “بوعجيلة ليس هو المواطن البسيط الذي قد يستهدف بالمطاردة ويسقط تحت الضغوط والإغراءات فقط.

بوعجيلة فِي الواقع هو كل ليبي عنده كرامة..وهو كل ليبي تربى على قيم الحق والعدل والحريّة.

بوعجيلة هو كل ليبي إكتوى بنار سنوات الحصار الجائر من المجلس الظالم إستنادا لحكم المحكمة الفاسد.

بوعجيلة هو د مصطفى الفيتوري والذين عملوا معه لإبطال الحكم الفاسد وتبرئة عبدالباسط وليبيا والليبيون جميع من هذا العمل الإرهابي الخسيس.. وهو كل الذين دعموا خطواتهم وتعاطفوا مع نبل مقاصدهم.

بوعجيلة هو أولاد المرحوم عبدالباسط المقرحي وأصدقائه وكل الذين صدقوه وآمنو ببراءته وعزموا على إنصافه حتى بعد مماته ومن بينهم عدد من أسر الضحايا وحقوقيون ومثقفون.

ويوضحها بشكل اكثر دقة كونها حالة ظلم وتجاهل للحقيقة :

“إتهام بوعجيلة هو نموذج لعبث السياسة والمال بالعدالة في أمريكا بلد الديموقراطية وفصل السلطات..يتدخل القضاء عبر المدعي العام المعين من الحكومة لعرقلة سير العدالة بإدعاءات مفبركة للتغطية على سقوط كل الأدلة التي بني عليها حكم المحكمة الأسكتلندية في قضية لوكربي وبعد فشل عملاؤهم في طرابلس في منع الإستئناف وإنتهاء محكمة الاستئناف من مداولاتها في إنتظار صدور الحكم في الأيام القادمة.

ويسهب في الشرح موضحا الغرض من اللعبة الغربية الخبيثة قائلا :

“الحكم ببراءة المقرحي يعني براءة ليبيا وحقها في التعويض على أضرار سنوات الحصار.. وإستعادة التعويضات التي إضطرت لدفعها لرفع الحصار.. ناهيك على الأضرار المعنوية التي لحقت بالمتهمين وعائلاتهم ولليبيا والليبيون عموما.

ويستدرك لينعطف الى نقطة مهمة يدركها كل ذي بصيرة مبينا دور العملاء في الموضوع :

” سيتسابق العملاء من الليبيين والبصاصه في خدمة الأمريكان ومصالح أمريكا وتوفير كل ما يطلب منهم لتأكيد إدانة بوعجيلة وخصوصا إذا لم تتمكن الإدعاءات الأمريكية الجديدة من وقف إجراءات الاستئناف امام المحكمة الاسكتلندية أو تأكيد حكم المحكمة السابق.

ويستنجد بآخر حصن وهو القضاء الليبي الذي لابد ان يكون قلعة الدفاع عن الحقيقة :

“وهنا نؤكد ثقتنا في القضاء الوطني الليبي فهو بمنأى عن أي شبه أو شكوك في التعاون مع الاميركان ضد مواطن ليبي والمصالح الوطنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى