
تساءل الكاتب الصحفي عن معنى أن تكون ليبيا دولة مستقلة، ووضع في عدة نقاط سردها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الشروط الواجب توافرها لاعتبار ليبيا دولة مستقلة.
وجاءت كما يلي :
1- الا يتواجد على اراضيها اي وجود اجنبي عسكري/مدني/ عسكري في زي مدني دون رغبتها ورغبة اهلها وحتى وان وافقت على ذلك الوجود يجب الا يؤثر ذلك الوجود او من وراءه في سياساتها الداخلية والخارجية.
2- الا تنتظر موافقة اي دولة/ طرف خارجي في اتخاد اي قرار يخصها داخليا وخارجيا.
3- الا تخضع الي الابتزاز من اي طرف اخر في ممارسة سياستها
4- ان تكون اراضيها واجواءها ومياهها تحت سيطرتها لا يدخلها ولا يعبرها احد الا بموافقتها
5- ان تكون قادرة على تنفيذ قوانينها وفي اي وقت على اراضيها ومياهها واجواءها.
6- ان تشكل حكومتها ومؤسستها التشريعية واداراتها السيادية بمعزل عن رغبات سواها.
7- ان تكون قادرة على التحكم في تحركات واتصالات الاجانب على اراضيها بمن فيهم السفراء والزوار وسواهم.
8- الا تكون فيها احزاب او تنظيمات او قيادات موالية لأي طرف خارجي تحت اي مبرر: سياسي/ديني/عرقي.
وعلق الفيتوري قائلا “كم من تلك النقاط تنطبق على ليبيا في الذكرى 69 لـ”استقلالها”؟ نقصان احدها يعني نقص في الاستقلال”
وأضاف “انا لست ضد احياء مناسبة الاستقلال كنقطة تحول في تاريخنا ولكن يجب ان يتم ذلك مع الاعتراف بأن استقلالنا منذ 69 سنة كان ناقصا ومزيفا واننا بعد 69 عاما عدنا بلد محتل وفاقد لأى من شروط الاستقلال تماما كما كنا بين 1951 و 1969. والامم المتحدة لها تعريف للاستقلال والاحتلال وحين تقول ان ليبيا محتلة انما لأن تعريف الاستقلال لا ينطبق عليها. وعليه فالموضوع اكبر من شخص بعينه او نظام سياسي معين.”