الصحةمحلي

مدير المستشفى الجامعي يروي مُعاناة المرضى بسبب نقص الميزانية..”سكرنا في وجه رقاد الريح”

 

كتب الدكتور نبيل العجيلي مدير المستشفى الجامعي، مُتسائلًا..هل من المعقول أن توقف علاج المرضى، حتى تعالج شبهة فساد لا نعلم هل هي حقيقة أم باطلل؟!
وأردف العجيلي في حديثه: “حتى لو فيه فساد ما تعطلش الدواء. ما توقفش الامداد الطبي، ما تخليش الناس تموت”
فيما أوضح مدير المستشفى الجامعي أنه يكتب بمثابة بلاغ عام بعدما طفح الكيل على حد تعبيره.
مُشيرًا إلى أن المستشفى الجامعي أو مركز طرابلس الطبي سابقا لم يعد لديه ما يكفي لشراء أدوية لأطفال يعانون الأورام، وكذلك لا يملك الميزانية الكافية للممرضين والممرضات.
واستنكر العجيلي توقف الميزانية الخاصة بالمشفى لعامين متتاليين رغم تخصيصها.
ولفت مدير المستشفى الجامعي أنه رغم الوعود المُتكررة من الوزارة والرئاسي لكن المشفى لم يحصل على أي شيء بعد.
وقال الطبيب “سكرنا في وجه الغلابة … والقلب يحزن و جسمنا كاطباء وتمريض يمرض من العجز”
وأعلن العجيلي أن التحاليل جميعها توقفت بالإضافة إلى عمليات جراحة القلب، كما توقفت خدمة القسطرة القلبية وعمليات جراحة الأعصاب للتشوهات الخلقية للمواليد وللأورام.
وختم مدير المستشفى الجامعي حديثه قائلًا “اهو انى بلغت..وياتلحقونا يا ما تلحقوناش”
وأطلق نداءً لكل من يستطيع التبرع للمستشفى وخاصة مرضى الأورام والعنايات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى