الفيتوري نقلا عن محامي عائلة المقرحي: سنواصل القضية ونطالب بريطانيا بتسليم الوثائق ذات العلاقة بـ”لوكربي”
نشر الكاتب الصحفي والأكاديمي الليبي، مصطفى الفيتوري، تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك” ضمنها أهم ما جاء في بيان المحامي عامر انور رئيس هيئة الدفاع عن المقرحي أمام المحكمة العليا الاسكتلندنية.
وأورد أهم ما جاء في بيان المحامي كالتالي:
تأكيد الدفاع على عزمه على الإستئناف في لندن خلال 14 يوما من الآن بناءا على تعليمات موكله وهو عائلة عبدالباسط المقرحي، وممثلهم أبنه علي الذي جدد عزمه على البر بوعده لأبيه بأن يتبث براءته وبراءة ليبيا أيضا. مطالبا الحكومة البريطانية بتسليم الوثائق ذات العلاقة الي الدفاع في أقرب وقت. وعبر علي عن شكره لأسر الضحايا البريطانيين وموقفهم المؤيد للعدالة وجدد عزمه على أنه سيزور قبر أبيه ذات يوم ليخبره بأن العدالة قد تحققت له ولو بعد مماته.
تلقى الدفاع عدد كبير من الوثائق خاصة بعد أعلان المدعي العام الأمريكي اتهام ليبي أخر في 21 ديسمبر الماضي وهو اوعجيلة مسعود بعد مرور 32 سنة على الكارثة. ما يلفت النظر في الدعوة الأمريكية أن المتهم قال أنه هو من أشترى الملابس التي لُفت فيها القنبلة ولكن هذا يتناقض مع اهم دليل ضد المقرحي وهو أن الشاهد الرئيسي توني غوتشي، وهو شاهد عيان، قال أنه المقرحي وليس رجل أسود البشرة (مسعود) هو من أشترى الملابس منه! فلو أن المحكمة اليوم أسقطت الحكم فأن القضية الجديدة ضد مسعود تعتبر منتهية وباطلة!
مما لاشك فيه ان حكومة السراج في طرابلس الآن ستكون تحت ضغط كبير لتسليم مسعود الي الأمريكيين ولكن هؤلاء يدركون ان نجاح الأستئناف في المحكمة العليا في لندن يعني أن قضيتهم خاسرة قبل أن تبدأ.
لو أن الحكم قد سقط اليوم لكان هذا كشفا وتعرية للحكومتين البريطانية والأمريكية بأنهما فرضتا كذبة لوكربي وليبيا على العالم على مدى 32 سنة ومارستا العقاب الجماعي ضد الشعب الليبي باسمها لمدة عقد كامل.
