محلي

باحث: المسار الأمني الذي تتحقق فيه الإنجاز الأكبر غير محصن

قال الأكاديمي والباحث السياسي، أحمد العبود، إن اللجنة الاستشارية انتجت اليوم قاعدة أو آلية التي اسميها بالسهل الممتنع، برغم أنه تم الاتفاق على هذه القاعدة ولكن تفاصيل هذه القاعدة ما زالت معقدة لكون أن المرحلة الأولى هي حصول كل مرشح على تزكيات محددة

وتابع العبود، في مداخلة هاتفية متلفزة تابعتها قناة “الجماهيرية” عبر قناة “سكاي نيوز عربية” أنه قد حُددت المنطقة الغربية ٨ تزكيات، و منطقة برقة ٦، والجنوب ٣، وبعد ذلك يتم التقدم بنظام المجمع الانتخابي على كل إقليم بمعنى أنه لا بد أن يحوز على هذه التزكية وأن يتحصل أيضًا على ٧٠٪ من عدد المشاركين في الحوار عن كل إقليم

وأضاف السياسي، أن هناك عائق في التشكيل وأنهم سيتوجهون للمرحلة الثانية بمعنى إذا لم يستطيع مرشح الحصول على هذه النسبة العددية التي حددت سوف نلجأ للقاعدة الثانية وهي مستوى ثاني من مستويات اختيار هذه الآلية وهي نظام القائمة بمعنى أن يتم ترشيح العدد وأن يكون التصويت في الشكل النهائي وفقًا للمجتمع الانتخابي، وبعد ذلك سيحسم مسألة من سيكون رئيسًا للحكومة، ومن سيكون رئيسًا للمجلس الرئاسي

وأوضح العبود، أن عنصر الوقت هو الضاغط اليوم على “ستيفاني” ولا يتبقى غير أسبوعين فقط على استلام المبعوث الجديد مهامه التي حددت في بداية فبراير، معربًا عن قلقه في أن ضغط الوقت من الممكن أن يعطل النجاحات التي تحققت في المسارات الأخرى، مشيرًا إلى أنه لا بد أن نذكر الجميع بأن المسار الأمني الذي تحقق فيه الإنجاز الأبرز مازال غير محصن لأن أمامنا بضعة أيام على الجداول الزمنية التي من المفترض أن تُخرج المرتزقة الذين أتت بهم تركيا من كل مكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى