محلي

أوكتافى كوسي رئيس ملوك وسلاطين عموم إفريقيا: نحن جاهزون للوصول الى حل للأزمة الليبية بكل صدق وجدية

بحث أوكتافى كوسي رئيس ملوك وسلاطين عموم إفريقيا التقليديين مع وفد اتحاد القبائل الليبية الذي زار دولة بنين، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وأعرب كوسي، بحسب ما نقلت بوابة إفريقيا الإخبارية وطالعت أوج، عن أسفه لما آلت إليه الأمور في ليبيا، التي يدين بالفضل لها ولزعيمها القائد الشهيد معمر القذافي في توحيد إفريقيا.
وأوضح أن ملوك وسلاطين إفريقيا التقليديين كانوا يخططون لعقد ملتقى خاص للمساهمة في حل الأزمة الليبية، إلا أنهم اضطروا للتأجيل بسبب الظروف الاستثنائية التي ترتبت على تفشي جائحة كورونا.
وحمّل كوسي، الذي شغل منصب مستشار رئيس إفريقيا الوسطى سابقًا، وفد القبائل الليبية تحياته للشعب الليبي، ولأسرة القائد الشهيد، الذي أكد أن أبناءه هم أبناء كل شرفاء إفريقيا.
وكان عضو مجلس الشيوخ بالكونغو الديمقراطية، ورئيس منظمة الملوك والسلاطين والشيوخ بإفريقيا، موامي مينونقو، قال إنهم سئموا من الصعوبات التى واجهها الاتحاد إلافريقي، ومنظمة الأمم المتحدة أيضًا، في الوصول إلى حل نهائي في ليبيا، وإحلال التهدئة العامة في إفريقيا.
وذكر في مقابلة سابقة له، عبر فضائية “الساحل” الموريتانية، أنهم جاهزون للمشاركة في إحلال السلام والاستقرار فى ليبيا وإفريقيا، إلا أن هذه الفترة بها صعوبات كثيرة وبخاصة جائحة كورونا التي شلت حركات كل الدول.
وأردف أنه بالنسبة لمنظمة الملوك والسلاطين والشيوخ بإفريقيا، ليبيا تعُد الدولة المؤسسة للمنظمة، بأفكار الزعيم معمر القذافي، عام 2008م في بنغازي، مُستدركًا: “من واجبنا أن نساهم في إحلال السلام في ليبيا، وتقريب وجهات النظر للصلح بين الأطراف، لكن يجب أولاً وقف إطلاق النار، إضافة إلى خفض انتشار جائحة كورونا، كي نستطيع التحرك والقيام بما هو مطلوب لإحلال السلام.
واضاف رئيس منظمة الملوك والسلاطين والشيوخ بإفريقيا، أنه يصعب التواصل في ظل سقوط القذائف من كل الجهات، ورفض كافة الأطراف، إعطاء فرصة للآخرين لتهدئة النزاع، مُتابعًا: “هذا كله يدفع الشعب الليبي إلى العيش بصعوبة، كما أن ليبيا دولة غنية بالبترول والغاز، ولا يصلح أن يعيش الشعب الليبي مثل هذه الظروف، ونحن جاهزون للوصول لحل للأزمة الليبية بكل صدق وجدية”.
وحول الموقف الإفريقي من الأزمة الليبية، أوضح: “بعض الدول تشهد ضغوطات خارجية دائمة من أجل البقاء والاستمرارية في سدة الحكم والقيام بإجراء انتخابات، وإنشاء اتفاقيات في مجال المناجم والبترول، وبعض الدول لا تستطيع التحدث، وإنما تتابع المواقف الغربية فقط، ومنظمة الملوك والسلاطين بإفريقيا، لها سيادة واستقلالية، وجاهزة لخدمة المصالح والشعوب الإفريقية وخاصة الشعب الليبي، الذي يمر بظروف مظلمة وصعبة للغاية، لم يتوقعها أو يتخيلها أبدًا أي إنسان”.
وأكمل: “سنقوم خلال الأيام القلية القادمة بمراسلة العديد من الدول الإفريقية الكبيرة المؤسسة للاتحاد الافريقي، ولها علاقات تاريخية قوية مع دول الغرب علنًا دون التستر، لمحاولة التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة الليبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى