محلي

على هامش أعمال الكوميسا.. سيالة يعترف بفضل النظام الجماهيري: ليبيا كانت من أوائل الدول استثمارا في أفريقيا بعشرات المشاريع

بالرغم من الفوضى العارمة والانفلات الأمني وانتشار الميليشيات قال وزير خارجية السراج، محمد الطاهر سيالة، إن الحكومة غير الشرعية، ستمضي قدما في العمل على تطوير عدد من المناطق الحرة في مدن الساحل الليبي الممتد على طول ألفي كيلو متر مقابل للقارة الأوروبية. وتنفيذ المراحل المتوقفة في خطة ربط ليبيا بعدد من دول الجوار الأفريقي بمشروع السكة الحديد والتي ستجعل من ليبيا منطقة مميزة للتجارة الحرة والتبادل التجاري.علاوة على تنفيذ طريق الربط البري الذي تجاوز الحدود الليبية جنوبا ووصل إلى مدينة ماداما بالنيجر مستهدفا ربط ليبيا أنجامينا ونيامي وربط شبكة الطرق الإفريقية.
وأضاف الطاهر سيالة وفق كلمته في افتتاح ورشة العمل الافتراضية، مع الكوميسا، والتي نقلتها وكالة الأنباء الليبية، لقد كان هدف “اتفاقية الكوميسا” الوصول إلى سوق موحدة تسهم في زيادة القيمة المضافة للإنتاج الليبي بتوفير الخامات من المخزن الأفريقي والولوج إلى السوق الإفريقي الكبير.
وأوضح سيالة، أن الكوميسا تعتبر من أنجح وأهم التكتلات الاقتصادية في القارة للدول الأفريقية وكان لليبيا، دورها الكبير في الدعم والمساندة أو مساهمتها البناءة في تأسيس ودعم الاتحاد الأفريقي وتجمع دول الساحل والصحراء ، وأيضا استثماراتها المتواجدة في معظم الدول الأفريقية التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي، ما جعلها في مقدمة المستثمرين في القارة الأفريقية.
وأستعرض الطاهر سيالة، في كلمته الاستثمارات الليبية المتوزعة في كافة البلدان الأفريقية. وما قدمته هذه الاستثمارات من خدمات للشعوب الافريقية من خلال أذرع استثماراتها المتعددة التي أسست الشركات والمصارف التجارية والائتمانية، والمساهمة الكبيرة في تأسيس مصرف الساحل والصحراء، وكذلك شركات الاتصالات وتوزيع المحروقات التي توزع في أكثر من 25 بلدا أفريقيا ,ووفرت أكثر من 30 ألف فرصة عمل لشباب أفريقيا، وكذلك دور شركة الخطوط الجوية الإفريقية ومكاتبها الـ ( 18 ) في تقوية العلاقات بيننا.
ونوه الطاهر سيالة، بدور جمعية الدعوة الإسلامية وفروعها المتعددة التي أنشأت مراكز ثفافية واستثمارات ناجحة ووجهتها للعمل الخيري، وأيضاً صندوق ليبيا للمساعدات والتنمية ودوره البارز في تنفيذ مشروعات البنية التحتية ومن أهمها برنامج الدرع الأخضر وبرنامج الجنوب للرعاية الطبية في أفريقيا.
وشدد الطاهر سيالة، على الرغبة في إعادة الزخم السابق للاستثمارات الليبية التي ساهمت في توطيد العلاقة بين ليبيا والقارة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى