عربيمحلي

رغم تداعيات تدخلهما السافر في الشأن الليبي.. آل ثاني يلتقي أوغلو في الدوحة ويزعمان دعم الحكومة الانتقالية

بالرغم من أن التدخل القطري- التركي السافر في الأزمة الليبية، كانت له ولا تزال مآلات خطيرة على الوضع الليبي برمته. إلا أن وزير خارجية قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اعتبر إن انتخاب السلطة التنفيذية الانتقالية، التي جرت مؤخرا، علامة فارقة في البلاد. مؤكدا مضي الدوحة في دعم الأشقاء بليبيا، والاأل في تشكيل الحكومة في أقرب وقت على حد زعمه.

وأشاد آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي، عقده في الدوحة مع نظيره التركي، مولود أوغلو، بموقف أنقرة في دعم العملية الانتقالية في ليبيا وتحقيق الاستقرار بها.

وشدد آل ثاني، على نفس المزاعم، بمواصلة دعم الأشقاء في ليبيا حتى انتهاء الأزمة والذهاب إلى إجراء انتخابات بشكل سلس وشفاف يلبي طموحات الشعب الليبي.

على الجانب الآخر، قال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، إن محادثاته في قطر، تضمنت كيفية المشاركة في دعم الحكومة الليبية الانتقالية، ومساعدتها على تحقيق الرفاه لليبيين.

ويذكر أن أوغلو التقى أمير قطر، تميم بن حمد، في ختام جولة خليجية شملت كذلك الكويت وعمان.

والحاصل، أن التدخلات القطرية- التركية، هى الأبشع في مسار الأزمة الليبية طوال السنوات الماضية، وكان من تداعياتها ظهور الميليشيات الإرهابية والمرتزقة في ليبيا ونهب مقدرات الوطن الليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى