فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وامريكا في بيان مشترك ترحب بالثقة التي منحها مجلس النواب للحكومة الانتقالية

رحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك بالثقة التي منحها مجلس النواب للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
الدول الخمس وفي بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه، شددت على أن هذه النتيجة هي خطوة أساسية على طريق توحيد المؤسّسات الليبية وإيجاد حلّ سياسي شامل للأزمة التي ألمّت بليبيا وشعبه.
وحيا البيان الشعب الليبي على تصميمه لاستعادة الوحدة لبلاده، مثنيًا على جميع الأطراف الليبية لمشاركتهم البناءة في هذا التصويت وتسهيله من قبل هيئة تمثّل أصوات الشعب الليبي.
وأكدت الدول الخمس على مواصلة دعم الشعب الليبي وجهود الأمم المتحدة، بالاشتراك مع شركائها؛ وذلك من خلال عملية برلين.
كما ثمنت عاليًا البيان الذي أصدره رئيس الوزراء المنتهية ولايته فائز السراج، والذي يرحّب فيه بنتيجة تصويت مجلس النواب ويعرب عن استعداده لتسليم السلطة.
الدول الخمس دعت جميع السلطات والجهات الفاعلة الليبية القائمة لتحمّل نفس المسؤولية وضمان عملية تسليمٍ سلس وبنّاء لجميع المسؤوليات والواجبات إلى الحكومة الانتقالية.
وذكر البيان أنه سيكون للسلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة مهام أساسية لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة في 24 الكانون/ ديسمبر القادم، يليها نقل السلطة إلى القادة المختارين ديمقراطيًا في ليبيا؛ كما سيقع على عاتقها التنفيذ الكامل لاتفاق 23 الكانون/أكتوبر الماضي لوقف إطلاق النار، والبدء في عملية المصالحة الوطنية، وتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الليبي.
كما رحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من المنطقة المحيطة بمطار القرضابية، للسماح لأعضاء مجلس النواب بالمشاركة بأمان في جلسة البرلمان في سرت، مثنيًة على عمل اللجنة العسكرية المشتركة “5 + 5” في جعل ذلك ممكنًا.
وقال البيان: “إن من بالغ الأهمية أن يكون هذا التطور خطوة لا نكوص عنها نحو التنفيذ الكامل لاتفاق 23 التمور/أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من جميع أنحاء ليبيا”.
الدول الخمس أعربت عن امتنانها لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيتش على عملهما الدؤوب لتحقيق الاستقرار في ليبيا وضمان هذا الاستقرار والازدهار لشعبها.