السايح: سيتم دعوة المنظمات الدولية لمراقبة الانتخابات القادمة ونعكف حاليًا على تنفيذ خطط التجهيز وتحضير البنية التحتية

قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، د. عماد السايح، إن المفوضية، تركز على التواصل مع المنظمات المحلية العاملة في مجال مراقبة الانتخابات، وهي التي نعول عليها في مراقبة الانتخابات بشكل أساسي. موضحاً أن المنظمات الدولية، سيتم دعوتها إلى المشاركة في عملية مراقبة الانتخابات، وفي أخر زيارة لسفير الاتحاد الأوروبي إلى المفوضية، طلبنا منه التنسيق بين المفوضية وبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات للمشاركة في مراقبة الانتخابات القادمة. كما سوف ندعو عددا اخر من المنظمات الدولية، على رأسها مؤسسة (مركز كارتر) لمراقبة الانتخابات التي سوف تعقد هذا العام.
وأضاف السايح، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلها المرصد، أن الدعم الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا مستمر منذ العام 2012، مشيراً إلى أن معظم الدعم يأتي من دول الاتحاد الأوروبي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية على حد قوله.
وأوضح السايح، أن الدعم الدولي يأخذ أشكالا متعددة منها الدعم العيني والدعم التقني والدعم الاستشاري وهو دعم غير مباشر، يأتي من خلال برامج بعثة الأم المتحدة التي تتولى عملية تنسيق الدعم وتحديد متطلبات العملية الانتخابية من خلال تواصلها مع المفوضية.
ولفت إلى أن هولندا من ضمن الدول التي ساهمت في تقديم الدعم المتواصل للعملية الانتخابية بحكم علاقتها التاريخية بالعملية الانتخابية منذ تأسيس الدولة الليبية.
وردا على سؤال حول التجهيزات للانتخابات، وإذا ما كانت ثمة خطط موضوعة من الآن حول كيفية الإجراءات كعدد مراكز الاقتراع وتنظيم الترشح للانتخابات وكل ما يتعلق بالأمور اللوجستية لسير العملية الانتخابية، أكد السايح، أن المفوضية تعكف حالياً على تنفيذ خطط التجهيز وتحضير البنية التحتية لاستقبال العملية الانتخابية.



