
علق المحلل السياسي، سالم المزوغي، على التصفيات والاغتيالات الأخيرة بين الميليشيات بالقول: إن الخلافات المليشياوية والتي تعود لأسباب جهوية وقبلية، طفت على السطح خلال فترة محاولة، باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق السابقة الانقلاب على رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج.
وأردف المزوغي، في تصريحات نقلتها “بوابة العين”، طالعتها “الجماهيرية”، إنه في تلك الفترة تصاعدت لهجة الهجوم وتكونت تحالفات بين مليشيات طرابلس والزاوية، لطرد المجموعات المسلحة التي تنتمي لمصراتة، لكن الذي حصل هو تدخل المجتمع الدولي وفرض إرادته بقوة لإيقاف كل المخططات الانقلابية لـ”باشاغا” على حد قوله.
وحذر المزوغي، أن الميليشيات قد تتسبب في إرباك المشهد السياسي، وتأجيل الاستحقاق السياسي القادم في 24 ديسمبر 2021، عن طريق اختلاق حرب تنسف مسارات التسوية السياسية في البلاد.
واختتم بالقول: حاليا بات المجال لتفكيك الميليشيات موجودا بعدما توحدت البلاد، وأصبح لها سلطة تشريعية وتنفيذية واحدة، ويجب حصر هذه المليشيات وإقصاؤها نهائيا حتى نوفر الأرضية الخصبة لأي عمل سياسي قادم.