نيابة شمال طرابلس الابتدائية: حادث باشاغا لم يكن بغية اغتياله

أكد رئيس نيابة شمال طرابلس الابتدائية عمر فكيني أن الحادث الذي تعرض له موكب وزير داخلية حكومة الوفاق غير الشرعية فتحي باشاغا، لم يكن بغية اغتياله.

وشدد فكيني أن هناك أدلة كثيرة تؤكد أن الحادث لم يكن بهدف الاغتيال، موضحا أن كل ملامح الواقعة التي أدت لوفاة رضوان الهنقاري لم تكن محاولة إغتيال

وبين فكيني أن الجريمة كانت نتيجة تشاحن واستفزاز لحظي بخصوص الطريق بين موكب باشاغا وسيارة “دعم الإستقرار” التي يقودها القتيل، لافتا إلى أن حراسات باشاغا حاصروا السيارة ثم لاحقوها وبادروا بإطلاق النار إلى الأعلى ومن أحد عناصر دعم الاستقرار في آن واحد.

وأشار إلى أن أحد حراس باشاغا محمد أبوحجر اعترف بصدم مركبة دعم الاستقرار ما أدى لانقلابها ووفاة الهنقاري كما اعترف أحد الركاب بأنه أطلق النار.

من جانبه أمر رئيس نيابة شمال طرابلس الابتدائية بحبس أحد حراس الوزير ومرافقَي الهنغاري على ذمة القضية.