محلي

المشري: المترشحون للسلطة المحلية مواطنون إلى الآن وعليهم أخذ الثقة ونطالب الأمم المتحدة بكشف من أعطى ومن أخذ في الرشاوى

شن خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الإخواني، هجومًا قويا على البعثة الأممية وملتقى الحوار السياسي في اطار ما تفجر خلال الساعات الأخيرة، حول رشاوى قدمت لبعض أعضاء الملتقى وتحقق فيها البعثة الأممية.
وقال المشري، في كلمة له نشرها المجلس الأعلى للدولة الإخواني على صفحته على “فيس بوك”، طالعتها “الجماهيرية”، منذ البداية والمجلس الأعلى للدولة الاخواني، يدعم الحوار السياسي، وكان هذا موقفه، وللأسف الشديد كان غيرنا يرى غير ذلك، وأخيراً الآن وصلوا إلى هذه القناعة.
مضيفا: وقلنا ومازلنا نقول إن الحوار يجب أن يكون بين الأجسام الشرعية المنتخَبة، ولا يكون بين أناس تختارهم البعثة أو غيرها؛ لأنه ليس لهم الصفة القانونية ولا يتحملون المسؤولية!، وبالرغم من ذلك عندما تم دعوتنا للحوار من قِبل البعثة عقدنا جلسةً ورشحنا 13 عضوا للذهاب للحوار، ونحن استجبنا لذلك؛ بسبب تعطل عمل مجلس النواب وانقسامه.
واضاف المشري، هناك حديث على أن مجلس الأمن شكَّل خبراءً لمراجعة نتائج الحوار السياسي، بسبب وجود شبهات فساد؛ وهذه المسألة تمسنا كمجلس وتمسُّ أعضاءنا، ونحن واثقون من نزاهتهم.
وطالب المشري، الأمم المتحدة بكشفَ الحقائق الخفية للشعب الليبي، من أعطى ومن أخذ، وإذا كانت هناك شبهات فساد فعلاً فيجب أن تكون واضحة. مضيفا: المترشحون للسلطة المحلية، هم مواطنون إلى الآن، عليهم أخذ الثقة وحلف اليمين؛ ومن بعد ذلك لهم الحق في ممارسة مهامهم وأعمالهم.
ولفت المشري، سندعم الحكومة المشكَّلة أيًّا كان شكلها؛ ولكن لابد أن تسير وفق خارطة الطريق المتفق عليها.
قائلا: إن رئيس الحكومة يقول إنه يحتاج إلى سنتين ونصف لاستكمال خارطة طريق الحكومة؛ وهذا سيؤجل موعد الانتخابات المقرر عقدها في شهر ديسمبر المقبل، ونحن نطالب إما بتعديل خارطة الطريق أو الالتزام بموعد الانتخابات وعدم تجاوزها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى