حوادث متلاحقة عنوانها “كش مليشيات” .. بين تصفية الحسابات وانتهاء اللعبة

 

تشهد طرابلس وبعض المدن حالات استهداف لبعض العناصر الميليشاوية حيث تم اقتناص عددا من عناصر الصف الاول في عدد من المليشيات .
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي اخبار تصفية اولئك المليشياويين الذين تم قتلهم في ظروف وان اختلفت الا ان مراقبين يؤكدون ان العمليات مدروسة وتم الاعداد لها .
اسماء عديدة لمليشياويين طالتهم التصفية في العاصمة طرابلس والقربولي والزاوية وغيرها وكما يقول مراقبون نبهت لما يراد من وراء هذه العمليات التي دللت على انتهاء دورهم ووجوب التخلص منهم .
عناصر خطرة وكثير منها موصوم بالارهاب وبعضها مطلوب بتهم عديدة للنائب العام .. مجرمين اوغلوا في الدم والمال الحرام يقول عديد المواطنين ان موتهم يريح الوطن والمواطن فهم لم يفعلوا شيئا الا النهب والسرقة والاستيلاء على اموال وممتلكات الناس واذلالهم اضافة الى الاساءة الكبرى للوطن وان كانت غامضة حتى الان اذ لم تعرف الايدي التي تقف وراء هذه العمليات .
تصفية حسابات .. هذا مرجح لدى بعض المراقبين اذ يؤيد فكرة ان هذه العمليات هي نتاج لحرب غير معلنة تدور رحاها بين المليشيات المسلحة معللا ذلك بتأجل هذا الصراع حتى الان بعد انتهاء الحرب ضد طرف كانت المليشيات قد توحدت ضده .. والان عادت بعد انتهاءها الى تصفيه حساباتها فيما بينها .
آخرون يعزون الامر الى صراع النفوذ بين قادة المليشيات ووجوب التخلص من بعض الاسماء .. بينما رجحت اطراف آخرى ان اطلاق الرصاص في ظروف غامضة على بعض قادة المليشيات وارداءهم قتلى يعني باختصار انتهاء اللعبة “كش مليشيات ” وبداية نفض الاطراف التي تدير المشهد يدها من تلك العناصر لانها صارت مسألة مؤرقة .. ولابد من اظهار صورة مغايرة للعالم الذي يرفض هذا الشكل الدموي بعد انتهاء دوره .
الامر سيان ومهما كانت الاسباب فالامر يصب في مصلحة المواطن الذي ذاق الامرين من تلك العصابات وبانتهاءها ” باي طريقة كانت ” سيطمئن على حياته جزئيا .

Exit mobile version