أكد حسين الحبوني، الذي يعد أحد المناصرين المهمين لما يسمى أحداث فبراير ، أن الشعب الليبي الكادح لا يزال يدعم ثورة الفاتح رغم مرور عشر سنوات على إسقاط النظام الجماهيري، معتبرين ما حدث مؤامراة.
وقال الحبوني في تدوينة له على صفحته على فيسبوك: عشر سنوات بالتمام والكمال . اي عقد من الزمن علي ثورة فبراير . او انتفاضة فبراير قل عنها ما شئت، عقد من الزمن كفيل بأن تتغير المواقف ، الذي يشد انتباهي تمسك انصار الفاتح بكل قوه بالفاتح ، الا اللمم واصحاب المصالح لا يحسبون علي احد …..
عشر سنوات كفيله بان يتغير حالهم ولكنهم لازالوا متمسكين بان ماحدث هو مؤامره ولاثوره الا ثورة الفاتح ….
لا تقول لي هؤلاء مستفيدين من عهد العقيد اعرف الكثير منهم لم يستفيدوا ابدا في عهد العقيد بل ان حالهم كان أسوأ، من حال الكثير …….
اعرف الكثير من البسطاء، لا يمكن لك ان تطعن في العقيد وعهده امامهم .. واقصد البسطاء، هنا العامه الذين ليس لهم مصلحه ابدا في تايد العقيد او غيره …….
عشر سنوات لم يتغيروا .. بل انهم يجزمون ان كل ما حدث هو مؤامرة وليبيا عائده الي السلطة الشعبية ..
انا هنا اتحدث عن عامة الشعب ولا يهمني ابدا جماعة تنكين بنزين ولا المتسلقين ولا أشباه الرجال ……
اعتقد حاله تستحق الدراسة فهم من الشعب في جميع الاحوال ….
سلمت ياوطن …
