المحلل السياسي الليبي أحمد المهداوي : لببيا تحتاج دعما عربيا لبناء المؤسسات التي انهارت بعد العام 2011
اكد المحلل السياسي الليبي أحمد المهداوي على احتياج لببيا لدعم عربي من اجل بناء المؤسسات التي انهارت بعد عام 2011 خاصة المؤسسة الأمنية وضبط الحدود، وتبادل المعلومات، ومراقبة الحدود للحد من انتشار الإرهاب من ناحية، والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية من ناحية أخرى .. مشيرا إن ليبيا جزء لايتجزأ من الأمة العربية، ووجود علاقات وثيقة ومستدامة امر ضروري .
واوضح المهداوي في تصريح لصحيفة الاتحاد الإماراتية اليوم الأربعاء أن ليبيا سوق مستهلك يعتمد على عائدات بيع النفط، مشيرا الى ان حكومة الوحدة المؤقتة امامها تحديات لتوفير الأمن الغذائي وسد احتياجات المواطنين الأساسية، وإطلاق المصالحة الوطنية الشاملة والذهاب للانتخابات في 24 الكانون/ ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن الدول العربية لها دور داعم لمحاربة الإرهاب والتطرف، مشيرًا لحالة رفض عربي لوجود المرتزقة والقوات والأجنبية على الأراضي الليبية مرجحا أن تقوم الدول الفاعلة بالمساعدة في إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، إما باستخدام الدبلوماسية أو خلق نوع من التوازن العسكري لوقف الحرب وعدم توسعها جغرافيًا.
يذكر ان الموقف العربي سجل تخاذلا كبيرا تجاه ليببا في العام 2011 امام الهجمة الشرسة التي تعرضت لها من الغرب والناتو .
واتضحت انهزامية الموقف العربي من البداية حين ناصر بعضهم العدوان على ليبيا وسرعة القرار الذي اتخذ من الجامعة العربية الى جانب مناصرة المتطرفين الذين اشعلوا الفتنة في ليببا وبدأوا في اعلان وتدميرها .