محلي

اتحاد القبائل الليبية: سيف الإسلام قائد المصالحة ومحاولة اغتياله يهدف لعرقلتها

 

أكد اتحاد القبائل الليبية أن الدكتور سيف الإسلام القذافي هو قائد المصالحة الوطنية في ليبيا لعدة اعتبارات ترضي جميع الأطراف.

جاء ذلك في بيان دان فيه الاتحاد المحاولة التي استهدفت اغتيال الدكتور سيف الإسلام القذافي، معتبرة هذا العمل إجرامي ويهدف إلى زعزعة امن واستقرار البلاد، وعرقلة المصالحة الوطنية وبالتالي استمرار الصراع والفتنة والاقتتال داخل المجتمع الليبي وتعثر العملية السياسية والتبادل السلمي على السلطة ويجهض مشروع التوافق الوطني.

وأكد الاتحاد أن الدكتور سيف الإسلام مرشح القبائل الليبية في الانتخابات القادمة لقيادة البلاد.

وذكر البيان أن محاولة اغتيال الدكتور سيف الإسلام تؤكد على الحظوة الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بين القبائل الليبية وتؤهله لخوض الانتخابات القادمة واكتساحها بالأغلبية الساحقة.

واعتبر البيان أن محاولة الاغتيال هي استمرار للمؤامرة الغربية على ليبيا التي بدأت في سنة 2011 ولا تزال مستمرة وتهدف لزعزعة أمن واستقرار الشعب الليبي واستمرار الفتنة والاقتتال واستنزاف الشعب الليبي في صراعات داخلية تمهد للسيطرة الكاملة على ثرواته ومقدراته واحتلال بلاده بطريقة سلسلة وناعمة.

ولفت البيان إلى أن هذا العمل الجبان لن يثني القبائل الليبية على التمسك والتأييد للدكتور سيف الإسلام القذافي في مشروع المصالحة الوطنية وبناء ليبيا الغد، ونوه البيان إلى أن القبائل الليبية تؤكد على التمسك بحقها في تقرير مصيرها واختيار قياداتها.

ودعا اتحاد القبائل الليبية كافة أبناء الشعب لاستنكار ورفض هذا السلوك الإجرامي سواء مع الدكتور سيف الإسلام أو غيره مهما اختلفت الآراء والتوجهات، فالوطن للجميع وكلمة الفصل تحددها صناديق الاقتراع، كما دعا الاتحاد إلى مطالبة الأمم المتحدة والدول الغربية الاستعمارية برفع يدها عن ليبيا، وترك الشعب يقرر مصيره ويحدد النظام الذي يرضيه ويختار القيادة التي يثق بها.

وحث البيان القوى الحية في الوطن العربي وجميع أحرار العالم للوقوف والتضامن مع الشعب الليبي ضد القوى الغربية المستبدة التي تآمرت على ليبيا ولا تزال تفرض هيمنتها عليها من خلال أدواتها وعملائها.

وأكد البيان أن القبائل الليبية عاقدة العزم على ممارسة حقها الطبيعي في تقرير مصيرها واختيار قيادتها والتصدي للمؤامرات الخارجية والمحاولات الغربية لإعادة استعمار ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى