مقالات

إبحار في ذاكرة تخاطب من القى السمع وهو بصير

ياسيدي الموقر.. احتاج الى الترفيه باكثر مما تتخيل او تتصور .. فانا المواطن المطحون الذي تعب من كل تجاربكم عليه خلال سنوات عشر فاضت فيها مرارته حتى التهمت جسده كل الامراض.

ياجناب المختار الذي افقنا ذات صباح ووجدناه مسؤولا علينا .. ماذا يفعل الذي لايجد سيارة “عالية ولا واطية” تكون عونا له على الدهر وليس للترفيه كما قلتم سعادتكم .. فهناك ايها المسؤول الاكبر من لايجد كيف يتنقل للضرورة فلاسيارة ولامواصلات اصلا ولا حتى بشكليط .. ونجد لكم العذر باعتباركم لاتعرفون هذه الحقيقة المخجلة لان سياراتكم العالية تمنحكم سقفا مختلفا للرؤية .

اما عن القهوة فلا افشيك سرا اذا اخبرتك اننا ماعدنا نستطيع اللحاق بها .. ففي المقهى وصلت دينارين للجغمة وفي بيوتنا بتنا ندخرها ونقتصد في استهلاكها لانها باتت سلعة لاتطال وقد صنفناها في باب السلع الكمالية واللي لاتلزمنا بحكم ان اللي ” مامعاهوش مايلزموش”.

ايها الذي تريدنا ان ننبسط ونفرح ونرفه عن احوالنا .. اقول لك ان حقوقنا مازال بيننا وبينها ” ياما من رقراق ومالح ” فما بالك بالترف الذي لا نتوقعه ولانتطاول عليه حتى باحلامنا.

ولكم الود والتحايا من مواطن ماتت في قلبه كل الامنيات بمستقبل ابهى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى