محلي

الرميح: “الإخوان” الإرهابية الخائنة هي من تريد استمرار تواجد المرتزقة

قال المحلل السياسي، رمزي الرميح، إن حزب العدالة والبناء، وجماعة الإخوان الإرهابية الخائنة هم من يريدون استمرار تواجد المرتزقة في ليبيا.

وأضاف الرميح، في تصريحات تلفزيونية تابعتها قناة “الجماهيرية”، مساء الجمعة، عبر قناة “العربية الحدث”، أن الناطقة باسم حزب العدالة والبناء، سميرة العزابي، ومن ورائها يفتقرون إلى (أ – ب) في علم القانون، وفق قوله، مشيرا إلى أن اتفاق جنيف نص على تجميد أي اتفاقيات وقعتها حكومة السراج لحين استلام الحكومة الجديدة مهامها، مؤكدا أن حكومة الوحدة المؤقتة لها الحق في تعديل أو إلغاء أي اتفاقية.

كما أشار الرميح، إلى تصريحات سابقة لرئيس الحكومة، عبد الحميد دبيبة، قال خلالها إن اتفاقية تقاسم مناطق النفوذ البحري مستمرة، لكن الاتفاقية الأمنية سيُعاد النظر فيها بما يحافظ على سيادة ليبيا.

ووصف رمزي الرميح، إرسال دبيبة لآمر ميليشيات حكومة الوفاق السابقة غير الشرعية، محمد الحداد إلى تركيا بأنه “خطأ قاتل”، متابعا: “يجب الآن على المجلس الرئاسي والحكومة إصدار بيان واضح بضرورة إنهاء الوجود العسكري التركي في ليبيا”

وواصل، كما يجب إنهاء وجود كل المرتزقة الذين يثبت تواجدهم من كل الجنسيات، وفي هذا السياق قال: “المستشفى الميداني الإيطالي في مصراته بها عناصر عسكرية واستخباراتية، واتفاقية 2008 لاغية بسبب اختراق إيطاليا لها والهجوم على ليبيا من الأراضي الإيطالية في 2011”

كانت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، والتي تجري زيارة لإيطاليا قد قالت: “لقد طلبنا من الجميع ، بما في ذلك تركيا ، التعاون لإخراج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”، مضيفة: “مستقبلنا الآمن يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية “.

وعلى الفور سارعت جماعة الإخوان الإرهابية، عن طريق رئيس مجلس الدولة الإخواني، خالد المشري، بالهجوم على المنقوش والحكومة، والزعم بأن الحكومة لا يحق لها مطالبة تركيا بالانسحاب، وبأن الوجود العسكري التركي في ليبيا ليس محل نقاش.

ودافع الإخواني خالد المشري، عن الوجود العسكري التركي ومرتزقتها السوريين بالقول: “بخصوص تواجد قوات أجنبية على الأراضي الليبية، فهذا مبدأ مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يجب أن يكون محل نقاش أو مزايدة من أحد، غير أن الجميع يجب أن يعي جيداً الفرق بين المرتزقة وبين وجود قوات بناءً على هذه الاتفاقيات المبرمة”

وزعم المشري أنه ليس من اختصاص هذه الحكومة إلغاء أية اتفاقيات سابقة أو تعديلها، مختتما تصريحاته بالقول: “نأمل من السلطة التنفيذية التنبه لذلك واحترام خارطة الطريق كاملة والالتزام بها”

تلته الناطقة باسم حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، بالقول: “إن دعوة وزيرة الخارجية إلى انسحاب القوات التركية من البلاد هو أمر يثير الاستغراب”

وأضافت العزابي، أن وجود القوات التركية في ليبيا بناء على اتفاقية رسمية وهم ليسوا مرتزقة.

وتسيطر القوات التركية على عدد من المواقع الاستراتيجية والعسكرية المهمة في ليبيا، منها قاعدة الوطية وقاعدة معيتيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى