كشفت الخطوط الجوية الأفريقية، حقيقة ما تردد عن أن سلطات مطار الخرطوم فرضت غرامة مالية قدرها 2,5 مليون دولار على الشركة، لإحضارها 50 راكبا سودانيا وليبيَّيْن لم يخضعوا لفحص كورونا.
وقالت الخطوط الجوية الإفريقية، في بيان لها، ان اجراءات التحقق من حوزة المسافرين لشهادة اثبات تحليل كورونا تتم من ثلاثة جهات بمطار معيتيقة ومن بينها السلطة الحكومية الصحية التي تمنع وصول اي مسافر إلى منصات الركاب بدون ابراز شهادة تحليل كورونا.
وأضافت، إنه من المستحيل ان يتجاوز خمسون مسافرا نقاط التفتيش بكل سهولة.. لا سيما وأن موظفي منصة قبول الركاب، لديهم تعليمات صارمة بعدم قبول اي مسافر غير مصحوب بشهادة الخلو من فيروس كورونا، مهما كانت الأسباب والمبررات باعتبار أن السلطات السودانية تفرض هذا الإجراء وتشدد عليه.
ولفت الخطوط الأفريقية، أن الركاب عندما وصلوا لمطار الخرطوم احدثوا هرجا بالمطار، وتجاوزوا نقاط التفتيش بمطار الخرطوم، وهو أمر مؤسف لم نجد له تفسيرا.
وإشارت إن شركة الخطوط الجوية الافريقية، تسير رحلاتها بصورة طبيعية منذ سنوات طويلة إلى الخرطوم ولم يسبق أن حدث أي إشكال مماثل وإن إدارة الشركة قد فتحت تحقيقا في الواقعة وسيتم معالجة اي أشكالات قد تظهر بما يمكن من تسيير الرحلات بشكل منظم.
مؤكدة، إن الحديث عن فرض غرامة مقدارها 2.5مليون دولار، هو من قبيل اللغط والبيانات غير الصحيحة، إذ لا يمكن أبدا أن توقع غرامات بهذه المبالغ على شركة طيران مهما كانت المسببات، وخاصة أن الخطوط الأفريقية تتمتع بعلاقات مميزة مع الأشقاء في دولة السودان والسلطات الحكومية هناك.
