افتتح وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، علي الزناتي، صباح الثلاثاء، مستشفى جنزور القروي بسعة سريرية تبلغ 60 سرير، وقسم إيواء رجال، وقسم إيواء نساء، وغرفتان للعمليات الكبرى وغرفة عمليات صغرى، وعناية أطفال، وعناية كبار، وعناية إسعاف وطوارئ، غرفتان للإنعاش والطوارئ، وحجرة مناظير، قسم للأشعة مجهز، صيدلية، معمل تحاليل ومطعم، بالإضافة للمبنى الإداري بالطابق الأخير.
وبحسب الصفحة الرسمية للوزارة على “فيس بوك”: “حضر مراسم الافتتاح عميد بلدية جنزور، مدير الخدمات الصحية جنزور، مدير المستشفى، والقائم بالأعمال ورئيس البعثة لجمهورية الفلبين.
وخلال الافتتاح، استمع وزير الصحة وناقش المختنقات والصعوبات التي قد تواجه سير العمل داخل المستشفى، ومنها نقص الأخصائيين والفنيين والأدوية وبعض التجهيزات الضرورية، حيث أعطى تعليمات بتوفير كل مايلزم من تدريب وتوفير النواقص للمعدات والأجهزة الطبية وكذلك توفير العناصر الطبية المختصة عن طريق العقود الخاصة أو عن طريق شراء الخدمة، وذلك للاستفادة من هذا المرفق 24/24 طيلة أيام الأسبوع.
وأشار وزير الصحة، إلى الزيارات التي قام بها والتي شملت ثلثي البلاد، وأن هذه الزيارات هي للوقوف على الاحتياجات والمشاكل في كل المرافق الصحية.
كما رحب الوزير برئيس بعثة جمهورية الفلبين لدى ليبيا، وأثنى على عناصر التمريض من جمهورية الفلبين الذي كان لهم دور كبير في المستشفيات والقطاع في كل ربوع ليبيا منذ 25 سنة، مشيرا إلى التعاون بين البلدين في استجلاب العناصر الطبية المساعدة من الفلبين للنهوض بالقطاع الصحي.
وقال عميد البلدية، إنهم يتطلعون لتوفير كل الخدمات الصحية داخل البلدية، حيث بدأ إنشاء هذا المرفق سنة 2017؛ وتشغيله فقط كإسعاف وطوارئ للبلدية لحين استكمال المبنى في 2020، وإنهم يسعون لتوفير الكوادر الطبية ويتطلعون لتوسيع هذا المرفق من خلال مقترح تم تقديمه ليضمن كل التخصصات.
