اتهم تقرير تحليلي السلطات البريطانية بالتسبب في هجمات إرهابية هزت عددًا من المدن في بريطانيا، بعد سنوات من استشهام القائد القذافي.
التقرير الذي نشرته صحيفة “ديلي مافريك” الجنوب إفريقية أشار إلى الدور السري لبريطانيا في حرب ليبيا عام 2011 الذي قاد لهجمات سلمان العبيدي منفذ تفجير مانشستر أرينا الإرهابي، وخيري سعد الله”رجل السكاكين” الذي طعن بريطانيين حتى الموت في ريدينغ.
وأضاف التقرير: إن رشيد رضوان المغربي من أصل ليبي المتورط في هجوم جسر لندن وسقف الدين الرزقي التونسي المتهم بقتل بريطانيين في مدينة سوسة التونسية يرتبطون برباط واحد، هو تلقي تدريبات محتملة بشكل سري من القوات البريطانية للقتال ضد النظام الجماهيري في العام 2011.
وأوضح التقرير: إن حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون قد أجرت اتصالات محتملة مع قادة الفصائل الإرهابية لهؤلاء، وباركت تزويده بالمال والسلاح من قبل قطر. مؤكدًا أن تلك الحكومة شجعت عبر سياسة الباب المفتوح معارضين متشددين للسفر إلى ليبيا للقتال ضد النظام الجماهيري.
وأشار التقرير إلى أن العديد من المقاتلين السابقين ضد نظام الجماهيرية وجلهم من الجماعة الإسلامية المقاتلة أفادوا بتمكنهم من مغادرة بريطانيا إلى ليبيا بسهولة، ومن طرح أية أسئلة، ما يعني أن جهاز الاستخبارات البريطاني شجعتم على ذلك، بعد أن أفرج عن مشتبه بهم بالإرهاب.
