تقاريرمحلي

تقرير// في الذكرى الـ10 لمجزرة صرمان باستهداف منزل الفريق الخويلدي الحميدي.. هكذا دمر الناتو ليبيا وقصف المدنيين

في مثل هذا اليوم، قبل 10 سنوات، وبالتحديد 20 يونيو 2011، ارتكب حلف الناتو الصليبي، مجزرة وحشية في صرمان، استهدف خلالها منزل عائلة الفريق الخويلدي الحميدي، أحد القيادات التاريخية لثورة الفاتح العظيم.

وفي الوقت الذي يتذكر فيه ملايين الليبيين، تفاصيل هذا اليوم الأسود، والغزو الصليبي لليبيا عام 2011، وضرب المدن الليبية والعاصمة طرابلس، فإنهم يتذكرون جيدًا كيف أن هذه المجزرة ضد مدنيين آمنيين، في منزل الفريق الخويلدي الحميدي ونجله المهندس خالد الخويلدي، هم عائلته وأهله، دليل فشل وعجز فاضح، أمام بطولات الجيش العربي الليبي، الذي كبّد الاستعمار وبراثنه على الأرض خسائر مدوية، ولم يستطع أن ينال من طرابلس إلا بعد شهور، استخدم فيها مقدرات وقوات أسلحة أكثر من 40 دولة لقصف الوطن.

في مثل هذا اليوم 20 يونيو 2011، توجهت صواريخ الناتو الصليبي، نحو منزل عائلة الفريق الخويلدي الحميدي، ليسفر القصف عن استشهداد ثلاثة عشر، من أحفاده وعائلته ومن معه بالمنزل، بحجة أنهم أهداف عسكرية مشروعة؟!

فاستشهد على الفور كل من، الشهيدة الطفلة أمنة عصام جمعة باتي، والشهيدة ناجية أبوالقاسم الحميدي، والشهيدة الطفلة أميرة عصام باتي، والشهيدة صفاء أحمد محمود، والشهيد الطفل الخويلدي خالد الخويلدي، والشهيدة الطفلة خالده خالد الخويلدي، والشهيدة الطفلة سلام محمد نوري الحميدي، الشهيدة عائشة الشليح (مغربية) والشهيد عماد الطرابلسي، والشهيد محمد إمحمد الحميدي، والشهيد عبدالله نابي، والشهيد بشير إسحاق (السودان) والشهيدة فتيحة المغربية (المغرب)، علاوة على الجرحي، الذين مازالوا يعانون من إصابات بليغة، وتشوهات نتيجة للقصف.

لن ينسى الليبيون ذلك اليوم، ولن ينسوا جحافل العملاء والخونة الذين استعدوا حلف الناتو الصليبي على ليبيا، لتدنيس أرضها والنيل من قيادتها التاريخية، القائد الشهيد معمر القذافي، والنيل من كرامنة ليبيا وكبرياء الوطن.

وتضاف مجزرة الناتو، في صرمان ضد منزل الفريق الخويلدي الحميدي وعائلته، إلى ملف أسود من جرائم الناتو إبان هذا العدوان. حيث شارك في العدوان نحو 260 طائرة  مقاتلة من أحدث الطائرات، التي كانت معدة لمواجهة حلف وارسو، و21 قطعة بحرية من دول العدوان، وتنفيذ أكثر من 26 ألف و500 طلعة جوية، وتدمير أكثر من 5900 هدف مدني وعسكري وفق الاحصاءات الرسمية، ليحدث أكبر تدمير ممنهج لمقدرات بلد بكامله.

 أما قصف المدنيين، عبر حلف الناتو الصليبي وخلال عدوان 2011، فحدث ولا حرج، فقد رصدت عشرات الجرائم المدوية، التي سقط خلالها مئات الشهداء، في عدة مدن ومناطق مختلفة منها العاصمة طرابلس في غرغور، وسوق الجمعة وبوسليم وباب بن غشير، وكان من بين ضحاياها الشهيد سيف العرب، نجل القائد الشهيد معمر القذافي، وعائلة ليبية كاملة في عرادة بسوق الجمعة، وفي مدينة صرمان تم الهجوم على بيت عضو مجلس قيادة الثورة، الفريق الخويلدي الحميدي، وقد استشهدت أسرة خالد الخويلدي بالكامل، وفي منطقة ماجر جنوب زليتن وقعت مجزة في أغسطس 2011 راح ضحيتها 84 شخص من بينهم أطفال ونساء، كما نالت كل من سرت وبني وليد، نصيبًا وافرًا من الاستهداف بالغارات الوحشية، التي راح ضحيتها المدنيين، ودمرت فيها مؤسسات الدولة المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات، تدميرًا ممنهجًا يدل على مدى الحقد الغربي على ليبيا ونهضتها ومؤسساتها إبان النظام الجماهيري.

وبعد.. ستظل مجزرة صرمان في حق منزل الفريق الخويلدي الحميدي وعائلته جريمة باقية، تضاف لجرائم أخرى تفضح عار الناتو الصليبي ومن تعاونوا معه.الفر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى