تقاريرمحلي

تقرير// تستهدف طرابلس والزاوية وصرمان.. فشل حكومة الدبيبة يُغري القاعدة بالتخطيط لهجمات وشيكة

على عكس ما كان منتظرًا من قبِل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، من إقرار الأمن وبسط نوع من الاستقرار في ليبيا، قبيل الانتخابات القادمة في البلاد.

تدهورت الأوضاع في ليبيا سريعًا منذ قدومها، فبعد أسابيع قليلة، خرج الليبيون للشوارع يحتجون على انقطاع الكهرباء في عز الصيف ساعات طويلة، ونقص السيولة والأدهى حدوث انفلات أمني.  

ووفق مراقبون، فإن قبضة حكومة الدبيبة على الأمن تبدو واهية للغاية، وبالخصوص على ميليشيات غرب ليبيا. لذلك لم يكن غريبًا أن يصدر تحذيرًا من قبل رئيس المخابرات، بتوقع حدوث موجة من الأعمال الإرهابية التي قد تشنها القاعدة الفترة المقبلة. فهناك تدهور خطير في الوضع الأمني في غرب وجنوب البلاد.

 وتفيد الأنباء، بتحركات لتنظيم القاعدة الإرهابي في غرب البلاد. وبحسب تقرير للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، فإن طرابلس والزاوية وصرمان قد تتعرض قريبًا لهجمات إرهابية.

وشدد المراقبون، إن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، لا تتعامل بشكل جدي مع ضمان الأمن في البلاد والميليشيا المسلحة الخارجة عن نطاق السيطرة. 

وظهر هذا الانفلات، بعدما أعلن تنظيم داعش الإرهابي، أن أحد عناصره قبل نحو أسبوعين، هو منفذ “انفجار سبها”  وهو ما أودى بحياة ضابط كبير بالشرطة. وكان قد لقي ضابطان مصرعهما، فيما أصيب آخرون، في هجوم انتحاري نفذه إرهابيون، شمالي مدينة سبها، بالجنوب.

بعد فترة من غياب التفحيرات اللتي يقوم بها داعش الارهابي.

ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام من انتشار الجماعات المسلحة والإرهابيين، ولم تنجح حكومة الدبيبة في إقرار الأمن، ولا بسط السيادة على أنحاء ليبيا رغم انها حكومة واحدة، ومنذ سنوات طويلة للشرق والغرب معًا.

وكانت قد كشفت مصادر مطلعة، أن ترتيبات أمنية غير عادية، تبحثها حكومة الدبيبة حاليًا لاقرارها بشكل عاجل واستعادة جزء من الأمن المفقود. 

وقالت المصادر، إن حالة استنفار أمني أعلنتها أجهزة وزارة الداخلية، بعد تقرير مخابراتي، سلمه رئيس الجهاز حسين العائب، إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، يفيد بأن هناك تحركات لعناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي لاستهداف مدن غرب ليبيا وجنوبها وتحديدا طرابلس والزاوية وصرمان.

وكشف مصدر أمني وفق “سكاي نيوز عربية”، إن أبرز النقاط التي تضمنها خطاب المخابرات إلى الدبيبة تحذير “جاد جدًا” بورود معلومات، بأن مدن طرابلس والزاوية وصرمان، قد تتعرض لهجمات إرهابية من قبل تنظيم القاعدة. وشدد المصدر الأمني على أن الخطاب كشف، أن التراخي الأمني الذي تشهده مدن الغرب هو الدافع الأساسي لتنظيم القاعدة لاستهداف مناطق بليبيا.

في سياق متصل ، قال عضو مجلس النواب، محمد العباني إن الانفلات الأمني في ليبيا، سببه الرئيسي مجلس الأمن الذي أسقط الدولة الليبية باستخدام قوة السلاح في 2011، وتسبب في تكوين مجموعات مسلحة مدعومة من بعض الدول، وأتاح للمتشددين والارهابيين التغول على مفاصل الدولة.

 ويؤكد محللون، أن حدوث عمليات ارهابية تحمل بصمة القاعدة الفترة القادمة في مدن ليبيا، يعني انتهاء أي شرعية لحكومة الدبيبة التي عجزت عن توفير الأمن لليبيين وقبلها جعلت حياتهم جميعا بانقطاع الكهرباء وفشل اصلاح الخدمات.تنظز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى