
أعربت الناطقة الرسمية باسم المجلس الرئاسي، نجوى أوهيبة، أن السلطة التنفيذية المؤقتة أحرزت تقدمات منذ تشكيلها، مبينة أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، أكثر الملفات حساسية وتعقيدا ويتداخل فيه المجتمع الدولي ودول الجوار والدول الإقليمية.
ولفتت أوهيبة، في تصريحات تلفزيونية، نقلتها “ليبيا الحدث” أن ملف خروج المرتزقة حاضر بقوة في كل اجتماعات المجلس الرئاسي، سواء خلال استقبال الوفود في طرابلس أو خلال الزيارات الخارجية لرئيس وأعضاء المجلس، بالإضافة إلى ملف الانتخابات، مؤكدة أن هذين الملفين الأبرز أمام المجلس الرئاسي خلال الوقت الراهن.
وأكدت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الانتقالي، أن هناك توافقا داخليًا ورغبة حقيقية من جميع الليبيين على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية، لأن سيادة ليبيا ووحدتها ليست محلا للنقاش، لكن الملف يحتاج إلى تعاون دولي على حد تعبيرها.
في سياق متصل، أعربت أوهيبة، عن أملها في استطاعة أعضاء ملتقى الحوار السياسي المجتمعين في جنيف منذ الاثنين الماضي، التوصل إلى القاعدة الدستورية التي ستجرى عليها الانتخابات المقبلة.