عقدت مجموعة العمل الاقتصادية اجتماعاً موسعا، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الزوم، ضم ممثلي حكومة الوحدة المؤقتة، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية سلامة الغويل، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير المالية خالد المبروك، ووزير التخطيط فاخر ابوفرنة، والطاهر الباعور مستشار ومدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي برئاسة الوزراء ومحمد الدرويش مستشار الشؤون الاقتصادية و التعاون ومنسق فريق العمل الاقتصادي.
وبحسب المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا، شارك في الاجتماع سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، والسفير المصري محمد أبو بكر، وسفير الإتحاد الأوروبي خوسيه، وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، منسق البعثة ريزيدون زينينغا و عضوي فريق العمل – ماثيو بروباتشر وروبرت ووكر و جاء ذلك لمتابعة المسار الاقتصادي.
حيث دعا وزير الدولة للشؤون الاقتصادية سلامة الغويل، مجموعة العمل الاقتصادية الدولية إلى القيام بدور في عملية التوافق السياسي بما ينعكس إيجابياً على إقرار الميزانية العامة للدولة، مشيرا إلى أن الخلاف القائم على الموازنة العامة للدولة أساسهُ سياسي و إن حكومة الوحدة المؤقتة منفتحة على الجميع حيث سعى رئيس مجلس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إلى تمثيل كل الجغرافية الليبية في الحكومة من أجل تقديم المصلحة الوطنية العليا ورأب الصدع وتجاوز التراكمات السلبية، وبذل أقصى حدود الجهد لاستيعاب الواقع و اعتقد أنه سوف ينجح في ذلك.
وأضاف الغويل: “نحن في حاجة لتوافق السياسي وإلى البيئة السياسية والاجتماعية والثقافية الحاضنة، التي تجعل فرص نجاحه عالية؛ بحيث يرتبط التوافق بعملية بناء السلطة التي تتطلب استكمال من خلال اعتماد الميزانية لاداء عملها والسعي إلى نسج علاقات سياسية تؤدي في محصلتها إلى إدارة الدولة من خلال أكبر قدر من الإجماع السياسي والاجتماعي حولها لكي ينعكس إيجابياً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد”
